رانيا فريد شوقي تكشف سبب غيابها عن السينما لفترة طويلة

كشفت الفنانة رانيا فريد شوقي، أسباب غيابها عن السينما لفترة طويلة في حين اهتمامها بالدراما.

وقالت "شوقي"، في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر":"السنة اللي دخلت فيها السينما كانت 1992 فمكانتش الأعمال الجيدة كتير فيها، فكنت بلاقيها في الدراما التلفزيونية"، مشيرة إلى أن سبب تحمسها للمشاركة في ضربة معلم الذي يعرض في وقتنا الحالي.

وتابعت:"لأنني لم أقدم دور بنت البلد شعبية من قبل، وكان آخر عملاً قدمت فيه دور بنت البلد في مسلسلي شربات وسوق الخضار، كما أن الدور مكتوبًا بحرفية شديدة، وبه أحداث رائعة لم تظهر بعد، وهذه المرة الأولى التي أتعاون فيها مع الفنان محمد رجب والمؤلف أحمد عبد الفتاح والمخرج إسماعيل فاروق، ولذلك تحمست جدًا للمسلسل ولشخصية تباهي على الرغم من أنني كنت متوترة وقلقانة جدًا من تقديمها".

وعن تفاعلها مع السوشيال ميديا، نوهت بأن "السبب هو حب الناس لها، فعندما تنشر صورة أو خبر تجدهم يتفاعلون معها بشكل لطيف، فلابد أن ترد هذا الحب، ولا تفعل ذلك كرد جميلة منها بل حق عليها".

واختتمت رانيا فريد شوقي عن الأفلام التي ندمت على تقديمها، حيث أوضحت أنها قدمت فيلمين أو ثلاثة أفلام في السينما دون المستوى، وهما "مغلف بالشوكولاته"، "الهروب من السجن" ؛ لأنها كنت في بدايتها الفنية وتريد الانتشار بدون الاعتماد على اسم والدها فريد شوقي، لكي تثبت للجميع أنها تعمل بدون مساندة والدها، والحمد لله أول عمل قدمته مع والدي "آه وآه من شربات" عملي دعم كبير جدًا، وبعد ذلك انطلقت في مجال الفن.