الإطلالة الأخيرة لوحيد حامد.. رحيل هادئ لـ"غول" السينما المصرية

وحيد حامد
وحيد حامد

انهمرت دموع عشرات الممثلين والممثلات، بينما يصفقون للسيناريست الكبير وحيد حامد، فرحا بتكريمه من قبل مهرجان القاهرة السينمائي، قبل أيام، إلا أنها لن تتوقف اليوم حزنا على رحيله عن عمر يناهز 77 عاما.

وجاءت الإطلالة الأخيرة للكاتب الكبير في مهرجان القاهرة السينمائي، أنيقة وهادئة وسلسة تماما كجمله التي شكلت وعي جيل كامل كان حظه أن يُولد في عصر عطاء وحيد حامد.

وفاة وحيد حامد

بدأ وحيد حامد حياته العملية من القاهرة في عام 1963، قادما من مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية التي شهدت ولادته قبل 19 عاما من التاريخ السالف ذكره.

وظل وحيد حامد سنوات من القراءة والإطلاع على الكتب الأدبية والفكرية والثقافية، وكذا زيارة المكتبات والسينما والمسرح أملا في أن يصبح كاتبا مميزا للقصة القصيرة والمسرح الذي عرفه عن طريق شكسبير.

الكاتب وحيد حامد

وظهرت أول مجموعة قصصية للكاتب المولود في قرية بني قريش، من هيئة الكتاب، وكانت تحمل اسم 'القمر يقتل عاشقه'.

وفي السينما مهد وحيد حامد طريقه بإطلاق أول أعماله وحمل اسم 'طائر الليل الحزين'، وكان من بطولة الفنان الراحل محمود عبد العزيزن عام 1977، قبل أن يستهل عقد الثمانينات برائعته 'غريب في بيتي'.

وعندما جاء دور تعاونه الأول مع المخرج الكبير عاطف الطيب، كتب تحفته الفنية 'البريء'، التي جسدها النجم الصاعد بسرعة الصاروخ، حينئذ، أحمد زكي.

بينما شكل على الجانب الآخر، ثنائية مرعبة مع الزعيم عادل إمام والذي تعاون معه في أفلام: الإنسان يعيش مرة واحدة، الغول، الهلفوت، الإرهاب والكباب، المنسي، اللعب مع الكبار، وغيرها من الأعمال التي تمثل علامات بارزة في تاريخ السينما المصرية.

وعلى الشاشة الصغيرة، ألف مسلسلات عدة أبرزها، البشاير، العائلة، الدم والنار، أحلام الفتى الطائر، الجماعة، وبدون ذكر أسماء.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً