نعى الناقد الفني محمود عبد الشكور، الكاتب الكبير الراحل وحيد حامد، الذي رحل عن عالمنا فجر اليوم السبت عن عمر يناهز 74 عاما بعد صراع مع المرض.
وقال محمود عبد الشكور عبر حسابه الشخصي على موقع فيسبوك: 'وداعا وحيد حامد.. لا يحتاج هذا الكاتب المتفرد والجسور إلى ألقاب تسبق اسمه، فقد صار هو نفسه عنوانا على الدراما المصرية الإذاعية والسينمائية والتليفزيونية الممتازة، وكان قد بدأ حياته كاتبا مسرحيا وكاتبا للقصة القصيرة'.
جنازة وحيد حامد
وتابع قائلاً:'على المستوى الشخصي فقدت صديقا نادرا, وإنسانا عظيما يعنيه الناس، ويهمه الوطن، وتؤرقه مشكلات الغلابة، ويمتلك رأيا ورؤية، جعلاه من أهم كتاب الدراما، ونجومها المستحقين'.
وأضاف: 'آخر رسالة تركتها له على هاتفه، متمنيا له الشفاء العاجل، ولم أتلق الرد، وآخر اتصال هاتفي منه كان حول حماسه لكتابة الجزء الثالث من الجماعة، سأل في اهتمام عن كتابي عن سنوات الثمانينيات، وسألني تحديدا عن وقائع بعينها، كان مدققا ومدهشا في دراسته لما يكتب، وكان من أكثر مبدعي جيله موهبة وتواضعا.. ربنا يرحمك يا أستاذ وحيد، سأفتقدك كثيرا، يذهب الجسد، ويبقى الفن، وتبقى السيرة والمواقف'.