• أشرف عبد الباقي يستحق 1000 تحية بسبب مسرح مصر
• أحب مشاهدة عمرو أديب
• اكتشفت موهبة دنيا سمير غانم وتامر حسني
حل الفنان القدير سمير صبري ضيفًا على صالون 'أهل مصر' في ندوة لتكريمه عن مسيرته الفنية الغنية بالكثير من الأعمال السينمائية والتليفزيونية وكذلك العمل الإعلامي، وتحدث خلال الندوة عن الكثير من كواليسه التي لا يعلمها، وإليكم نص الحوار..
حدثنا عن تقييمك لتجارب المسرح الحديث مثل "مسرح مصر"..
تجربة يستحق عليها الفنان أشرف عبد الباقي 1000 تحية، وذلك لأنه يُخرج نجوما جددا ويغامر ويعرض رواية بطولة وجوه جديدة، والجمهور يحضر ويستمتع، ويصوروا هذه العروض وهذه ميزة.
ماذا تعني بأنها ميزة؟
ميزة لأن مأساة مسارح الدولة حتى الآن أنهم يقدمون مسرحيات ولا يصورونها، ولكن أشرف يصور مسرحياته وهكذا تُعرض والجمهور يعرف نجومه أكثر.
اجعلنا نعود بالزمن لبرنامج النادي الدولي وحدثنا عنه..
النادي الدولي بدأته في إذاعة الشرق الأوسط، ثم وجدت أبو الإعلام المصري عبد القادر حاتم طلب عرض البرنامج في التليفزيون واستمر عرضه لمدة تسع سنوات في نجاح كبير جدًا وكان يتناول كل المواضيع التي تتناولها كل برامج التوك شو حاليًا، ونصحتني وقتها آمال فهمي سيدة الحوار، على أن أكون أنا ولا أقلد أحدا، وأن الجمهور يهمه أن أكون صادقا معه وأحترمه.
هل هذا يحدث حاليًا؟
الآن الزمن تغير والأسلوب تغير، والذي تعلمناه من أساتذتنا من احترام الضيف والتعامل معه والإعداد له، لكن حاليًا توجد مدارس مختلفة تليق بهذا الزمن الذي نعيش به حاليًا.
من يُعجبك من الإعلاميين المتواجدين على الساعة حاليًا؟
أحب مشاهدة عمرو أديب ومحمود سعد ووائل الإبراشي ولميس الحديدي، فكل واحد منهم له مدرسته وأسلوبه وعلينا اختيار من نرتاح لمشاهدته.
ما رأيك في برامج المقالب؟
لا أحبها إطلاقًا، ومهما دفعوا مقابل مادي من العيب أن يتم تهزيء الضيف، إلا إذا كان يحتاجها بشدة فهذا أمر ثاني، ولكن أن يسمح الضيف لنفسه بهذه المرمطة فهذا أمر غير مقبول وأنا لا أحب مشاهدة هذه البرامج في رمضان.
اذكر لنا مواهب من الذين اكتشفتهم..
خرج من تحت يدي مواهب كثيرة مثل دنيا سمير غانم، وكان أول ظهور لها معي، وأول مرة تُغني كان معي أيضًا، وكذلك شيرين عبد الوهاب وتامر حسني وغيرهم.
من النجوم الشباب من الذي يُعجبك؟
حاليًا أصبح زمن رجالي أكثر من أنه زمن حريمي، فهناك كريم عبد العزيز ظهر بدور ابني في أكثر من عمل في بدايته الفنية وأحمد عز وأمير كرارة وهاني سلامة وأحمد السقا، وهناك أيضًا منى زكي ومنة شلبي وهند صبري.
ماذا ينقص ماسبيرو ليعود للتوهج مجددًا؟
أن يحبه المسؤولون عنه المتواجدون به، فأنا لا أراهم يحبونه، ويجب أن يستعينوا بخبرتنا لأننا عشنا مطبخ ماسبيرو لمدة 50 عامًا كي نساعدهم لتقديم أعمال جيدة حتى لو كانت الاستعانة بنا استشارية، فلكم أن تتخيلوا أن لجنة توجد بها إيناس جوهر وسناء منصور وسمير صبري ونجوى إبراهيم وغيرهم ويجتمعوا بنا مرة كل شهر مثل زمان كانت هناك لجنة استماع ولجنة للبرامج وكان هناك لجنة للبرامج التي تُعرض يوميًا.