حقق نجاحاً كبيراً في شهر رمضان الماضى بمسلسل البرنس، ويعود في رمضان الحالي للتألق من خلال تجسيده لشخصية الإرهابي همام عطية في مسلسل الإختيار الجزء الثاني، هو الفنان محمد علاء الذي أجرينا معه حواراً للحديث عن دوره في المسلسل.
كيف استقبلت رد فعل الجمهور بعد تأديتك شخصية الإرهابي همام عطية في الاختيار 2؟
مبسوط من رد فعل الجمهور على دوري، فعندما يشاهدك الناس في شخصية جديدة فيكون هذا الأمر مفيدا للغاية وتحصل منهم على رأيهم الحقيقي، فالجمهور صدق الشخصية وشعروا إني ثقيل على قلوبهم والحمد لله رد الفعل جيد جداً.
كيف زاكرت الشخصية كي تخرجها في أفضل مايكون؟
زاكرت جيداً شخصية همام عطية وقرأت عنها ورأيت اعترافاته والناس الذي كان يجندهم وقرأت تحقيقات النيابة مع زوجته، وكونت شئ في فكري عنه واشتغلت بمنطق الشخصية، والحمد لله الجمهور صدق الشخصية وأهم شئ أن يندمج الجمهور مع الحدث كي يصل إليهم ما نقوله، واستعديت لدوري أيضاً بالجلوس مع المؤلف والمخرج ورؤية وجهة نظرهم وأخذ فكرة كبيرة عن هذه الشخصية الحقيقية فقرأت عنها كثير جداً وهذا أفادني جدا في العمل.
ما أكثر المشاهد صعوبة بالنسبة لك في المسلسل؟
لم أواجه أي صعوبات في تصوير العمل، بأستثناء أنني استصعبت فقط التصوير في رابعة لكن عندما ذهبت إلى لوكيشن التصوير وصورت وجدت أن الموضوع بسيط جداً.
وكيف كان العمل مع المخرج بيتر ميمي؟
العمل مع المخرج بيتر ميمي مريح للغاية، فهو مخرج ذكي يعرف جيداً كيف يصور ما يريده بالضبط وبدقة، ومخرج محترف ومريح وسريع جداً ويعرف ماذا يريد من كل مشهد.
ما الاحساس الذي وصل اليك وأنت تشاهد شخصيتك في المسلسل على التلفاز؟
الإحساس الذي وصلني وأنا أشاهد دوري، فكرت في أن هذا الرجل إذا كان مازال على قيد الحياة كيف كان سيأتي له نوما من الأساس بسبب ما يفعله ، فعندما قرأت عن همام عطية أصبت بالصدمة، وتسألت هل هذا الرجل كان عائشا بالفعل وسط الناس؟، فالقضية الخاصة به ظهرت في التلفاز يومين و لم تحقق بروباجندا كبيرة وقتها.
وتابع علاء قائلا:' انا كنت بقرأ عن همام عطية مش عارف المصيبة دي إيه؟!..يا جماعة إحنا فعلاً كنا عايشين في مصيبة، والرجل ده لو فيه بس منه عشرين واحد إحنا مش هعيش في أمان .. فالحمد لله الناس مبسوطة والدنيا ماشية كويس والمشاركة في مسلسل الإختيار عمل يشرف أي شخص'.