• أحمد عز يحترم ما يقدمه ويطور نفسه دائمًا
• أصور مسلسل 'عايزة اتجوز.. البحث عن علا' والعرض على Netflix
• المنصات الإلكترونية خلقت منافسة كبيرة بين الممثلين
• فيروس كورونا غيّر ذوق المشاهد وعاداته
تألقت النجمة التونسية هند صبري في عمل مصري مجددًا، وهذه المرة في مسلسل المخابرات 'هجمة مرتدة' أمام النجم أحمد عز بعد 20 عامًا من أول تعاون لهما في فيلم 'مذكرات مراهقة'، حيث يجسدان في مسلسلهم الذي يعرض حاليًا دور جسوسان. ولاقى دور 'دينا' الذي تقدمه هند صبري إعجاب المشاهدين كثيرًا. كان لنا لقاءًا مع هند صبري للحديث عن جديدها وأمور أخرى في السطور التالية.
ما الذي جذبكِ لخوض بطولة "هجمة مرتدة"؟
المسلسل مستوحى من ملف المخابرات المصرية وهذا شجعني كثيرًا، لأن هذه الأعمال التي تناقش هذه القصص تجذب الجمهور مثل مسلسل 'رأفت الهجان' فقد آثر في الجمهور كان له هو والأعمال التي من نفس هذه النوعية بصمة في تاريخ الدراما العربية، كما أنه شيء جيد وهام أن أقدم دور يناول الجاسوسية في مسيرتي الفنية وهذا ما يتمناه أي ممثل.
ما رأيك في تجديد التعاون مع أحمد عز بعد 20 عامًا؟
هذا الأمر شجعني أيضًا للمشاركة في مسلسل 'هجمة مرتدة'، حيث أن أحمد عز، يطور نفسه بشكل دائم، ويتفانى في عمله ويحترم ما يقدمه.
كيف استعديتِ لدور "دينا"؟
كل شخصية جديدة أقدمها اتعامل وأفكر مثلها وأخلق تاريخ لها كي يساعدني في التفكير مثلها هذا بالإضافة لوجود للتدريبات البدنية كي استطيع تقديم المشاهد التي تتطلب مجهودًا كبيرًا.
هل شخصية "دينا" حقيقية؟
استوحى السيناريست باهر دويدار الشخصية من عدد من الشخصيات الحقيقية وهي شخصيات ليست نسائية فقط بل من بعض الشباب والرجال فقد بذل مجهودًا في تقديم شخصيات حقيقية من لحم ودم لواحدة من أهم العمليات المخابراتية. المسلسل به سيناريست جيد وأنا سعيدة بالعمل معه لأول مرة هو والمخرج أحمد علاء وشركة سينرجي للإنتاج التي اعمل معها للمرة الأولى في التليفزيون.
ما الصعوبات التي واجهتك أثناء التصوير؟
العمل كله مشاهد صعبة وسفر وبه العديد من المشاهد التي تحتاج للتركيز وبالطبع كانت التخوفات من الكورونا وتأثيرها على السفر وعلى العمل نفسه.
حدثينا بشكل مفصل عن شخصية "دينا"..
دينا أبو زيد هي فتاة مصرية متخصصة في إحدى المجالات، وبسببه عملت مع المخابرات، وتحب عملها جدًا أكثر من أي شيء آخر، وطنية وتشبهني في ذلك، كما أن لديها حس مسؤولية عالي، ومن الممكن أن تضحي بأي شيء في سبيل عملها.
ما رأيك في المنافسة الرمضانية هذا العام في ظل وجود الثنائيات لنجوم الفن؟
لا توجد منافسة فالساحة كبيرة وتسع مختلف أنواع الدراما ووجود ثنائيات كثيرة بالموسم الرمضاني يساهم في ثراء وتنوع المائدة الدرامية وتجعل الجمهور يستمتع أكثر.
وماذا عن السينما؟
استكمل تصوير فيلم 'كيرة والجن'، كما أن هناك أعمال معروضة على أو احلم بتقديمها فأنا والسينما في حالة عشق دائم وبحث مستمر عن الجديد لتقديمه.
تحرصِ كل فترة بالتواجد في السينما التونسية.. هل هناك فيلم جديد قريبًا؟
لدي أكثر من مشروع هناك لكنني لم استقر حتى الأن على ايهم سأبدأ به.
كيف أثر فيروس كورونا على المشاهدين؟
فيروس كورونا غير ذوق المشاهد وعاداته فقد خلقت واقعًا جديدًا.
وماذا عن مسلسل "عايزة اتجوز.. البحث عن علا"؟
مسلسل 'عايزة اتجوز.. البحث عن علا'، نحن مازلنا نواصل تصويره وهو مقدم خصيصًا للعرض عبر منصة Netflix.
لماذا تعيدي تقديم شخصية "علا عبد الصبور" بعد هذه السنوات؟
لماذا لا أقدمه فالجمهور وأنا أحببنا علا عبد الصبور وأنا اشعر انها أصبحت ملازمة لي.
ليس لديكِ تخوف من رأيي الجيل الحالي الذي ربما لم يشاهد الجزء الأول؟
هناك خوف بالطبع من تقديم هذا العمل بعد 10 سنوات من عرض مسلسل 'عايزة اتجوز'، لكن 'البحث عن علا' ليس بجزء ثان. صحيح نقدم نفس الشخصية، لكن نتحدث كيف غيرتها السنين، مثلما تغيرنا جميعًا.
إذن حدثينا عنه أكثر..
هو مسلسل اجتماعي بامتياز نحاول من خلال شخصية علا رصد تغييرات اجتماعية، يمكن أن تكون طرأت في الـ10 سنوات الأخيرة، وبقدر خوفي من المجازفة متحمسة جدًا للعمل.
وما رأيك في عرضه على منصة إلكترونية وتأثير المنصات حاليًا على الجمهور؟
أرى أن المنصات الإلكترونية نافذة جديدة لن تلغي النوافذ الأخرى، ولكنها تفتح سوقًا جديدًا، ومنحت فرصة العودة لأناس لا يعملون منذ زمن، وكذلك خلقت منافسة كبيرة بين الممثلين، ليس فقط نجوم الصف الأول، فهناك ممثلين لا يقلون أهمية عن نجوم الصف الأول، كذلك كنا بحاجة لضخ دماء جديدة وهذا ما تحقق بفضل المنصات، إذ خلقت حالة ازدهار في الإنتاج ولم يعد التفكير مقتصر على المسلسلات الثلاثين حلقة فقط، فهناك أعمال تُقدم من 5 أو 6 حلقات، تُنفذ صح وبصورة جيدة، بدل من انتظار العرض في شهر رمضان المُكدس بالأعمال، وللأسف هناك أعمال رغم جودتها لا يراها أحد، بسبب المنافسة الشرسة بزيادة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
