نبيل الحلفاوي يفتح النار على هشام الجخ بسبب "فلسطين نسوانها رجالة": منتهى الرخص والانسحاق

نبيل الحلفاوي وهشام الجخ
نبيل الحلفاوي وهشام الجخ
كتب : أهل مصر

تداولات خلال الساعات الماضية على السوشيال ميديا جملة شعرية لهشام الجخ من قصيدة له تحت عنوان '3 خرفان' وهي: 'فلسطين نسوانها رجالة، هم اللي عمّالة، وإحنا اللي قوالة، عندينا تبقى الست ولدها طول الباب، وتخاف يروح مشوار، وهناك حريم من غضب، شايفين عيالهم دهب، وعشان ما يلمع زيادة، لازم يدوق النار'.

وهاجم الفنان نبيل الحلفاوي، الشاعر هشام الجح بعنوان، بسبب هذه الجملة وردت في قصيدة '3 خرفان'، والتي اعتبرها مسيئة للشباب وللمرأة المصرية، مشيرا إلى أنها قصيدة تهين الشعب الفلسطيني.

وعلق نبيل الحلفاوي، في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي 'تويتر' قائلا: 'بيقولوا قصيدة قديمة، بغض النظر حتى لو قديمة مش فاهم إيه اللي يخلي بني آدم علشان يشيد بحد يقوم يهين أهله على غير الحقيقة. منتهى الرخص والانسحاق'.

ورد الشاعر هشام الجخ، عبر صفحتة الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك'، على الهجوم الذي تعرض له بسببها قائلا:'تعقيبا على العديد من الرسائل التي وصلتني من أصدقاء يعبرون عن استيائهم من جملة في قصيدة (3 خرفان)، حيث اعتبروني قد نفيت عن شباب مصر صفة الرجولة والشهامة والوطنية وجعلتها فقط في الشباب الفلسطيني.. حاشا لله'.

أضاف: 'أولا القصيدة مكتوبة منذ قرابة العشرين عاما في حادثة استشهاد (محمد الدرة) الشهيرة إبان الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في سبتمبر ٢٠٠٠.. وكانت الشعوب العربية آنذاك تعيش حالة من التراخي والتغييب، فكان عليّ كشاعر شاب متحمس أن أستنهض الهمم من خلال قصيدة بها ما بها من جلد الذات وعتاب النفس'.

هشام الجخ

واستكمل: 'أما الآن.. وبعد واحد وعشرين عاما من كتابة القصيدة، فقد تغيرت أشياء كثيرة ومفاهيم عدة مما يحمّل القصيدة معانٍ أخرى لم تكن في مخيلتي وقتها، ولم أتصور أن يتم تفسيرها بهذا الشكل بعد عشرين عاما'.

وتابع: 'لقد حزنت كل الحزن عندما علمت أن البعض قد فهم القصيدة على أنها تقليل من شأن أبطالنا وشهدائنا، كيف أقلل من شأن أبطالنا وأخي العميد محمود كامل الجخ بالقوات المسلحة؟ وأبي -رحمه الله- شارك في حرب ٥٦، وأمي -رحمها الله- كانت ضمن قوات الدفاع الشعبي إبان حرب ٦٧، وكيف يتم فهمي على هذا النحو وأنا من كتب عن بطولات قواتنا المسلحة في حرب ٦٧، وعن بطولات قواتنا المسلحة في نصر ٧٣، وفي رثاء الشهيد أحمد المنسي الأسطورة ورفاقه، ومازلت لا أتوانى عن المشاركة في تكريم أسر شهداء ومصابي الشرطة والجيش في الحرب الحالية ضد الإرهاب، ومازلت وسأظل أكتب وأتغنى في حب مصر'.

اختتم: 'أطلب من حضراتكم أن تنشروا مقالي هذا على صفحاتكم لكي يعلم كل الناس أن القصيدة قديمة وأنها تتحدث عن حال الشباب العربي عامة وليس مصر فقط وما كنا نعيش فيه من إحباط وتغييب وعدم إدراك لقضايانا العربية.. ويجب أن يعلم الجميع أن هشام الجخ لا يمكن أبدا أن يكون هذا الشخص الذي يقلل من شأن بلاده أو أبطال بلاده العظماء.. كل التقدير لحضراتكم'.

WhatsApp
Telegram