حكايات سمير غانم.. اعتبر السينما لغزًا كبيرًا مثل "الكابوس" لم يفهمه.. ورأى عدم المنافسة مع الزعيم

سمير غانم
سمير غانم

أبدع الفنان القدير سمير غانم، الذي رحل عن عالمنا اليوم الخميس، على خشبة المسرح أيّما إبداع.

فمن ينسى 'المتزوجون'، و'دوري مي فاصوليا'، 'أنا ومراتي ومونيكا'، 'بهلول في استنبول'، 'أخويا هايص وأنا لايص'، وغيرها من العروض المسرحية التي تعتبر أحد علامات المسرح العربي، ولكنه في المقابل كانت أدواره قليله في السينما، حتى وصل الأمر إلى أنه اعتبر السينما لغزًا كبيرًا لا يستطيع فك شفراتها.

اعترف الفنان سمير غانم بأن المسرح أخذه بالفعل من الأعمال الدرامية، ولكن بالنسبة للسينما فقال: 'أنا أخذت نفسي من السينما، لأنها أصبحت لغزًا من الألغاز التي لا يفهمها أحد'، مشيرًا إلى أن النجوم الكبار كانت إيراداتهم في السينمات تراجعت، في المقابل ظهر جيل جديد يترأسه الفنان محمد هنيدي 'وأكل منهم الجو' وغير موازينها كلها.

وحول إمكانتيه لإنتاج عمل سينمائي لنفسه، أشار إلى أن هذا يعد مثل 'الكابوس'، خصوصًا وأنه أنتج مرة وعادت عليه بالخسارة الكبيرة، وكانت هذه التجربة فيلم 'احنا بتوع الإسعاف'، وأكد وقتها على أنه ليس على استعداد لتكرار المأساة، خصوصًا وأنه رأى بأنه ممثلًا وفنانًا وليس منتجًا.

وفيما يخص المنافسة بينه وبين الزعيم عادل إمام، أوضح أنه لا توجد منافسة بينهما، خصوصًا وأن جمهورهما كان مشتركًا، وكل منهما شخصيته الفنية المتميزة المختلفة عن الآخر.

WhatsApp
Telegram