ساحر السينما المصرية، قدم خلال رحلته في عالم الفن إرثًا فنيًا جديرًا بالاحترام بين السينما والدراما والمسرح، حيث بلغ مجموع أعماله 119 عملًا، كل منهم له شخصية مستقلة بذاتها، فاتجه للتمثيل عن حب وقناعة، تنوعت أدواره ما بين الشاب الوسيم والأب الحنون والكوميدي والشرير والجاسوس وعميل المخابرات ورجل الأعمال والمعلم، فهو الفنان الراحل محمود عبد العزيز، الذي يحل اليوم الجمعة 4 يونيو، ذكرى ميلاده 75.
عرف محمود عبد العزيز، بوسامته، حتى أنه لقب بـ'فتى الشاشة' وكانت تتهافت عليه الفتيات لوقوعهن في حبه، إلا أن هناك 6 سيدات تسببن في تغيير حياته، ونرصدهم خلال السطور التالية:
زيزي مصطفى
أولى السيدات اللاتي ارتبطت أسمائهن باسم محمود عبد العزيز، كانت الراقصة زيزي مصطفى، في عام 1977، بعدما انتشرت أخبار بعنوان 'زيزي مصطفى متهمة بإحراق سيارة محمود عبد العزيز، مؤكدة على أن الفنان الراحل محمود عبد العزيز، تقدم ببلاغ ضدهايتهمها فيه بذلك، بعد رفضه الزواج منها، وعندما تم استدعاءها أمام وكيل النيابة، أنكرت ذلك، وقالت إن محمود فعل ذلك للانتقام منها بعدما أخبرته بعدم رغبتها في الزواج منه، وأنها ترتبط برجل آخر تستعد للزواج منه.
شقيقة صديقه
وتأتي ثاني سيدة ارتبطت اسمها باسم محمود عبد العزيز، وسيطرت على 20 عامًا من حياته، السيدة جيجي زويد، والتي أحبها عندما رآها أول مرة وعلم أنها شقيقة صديقه، فطلب منها الزواج أثناء حضورهم العرض الخاص لفيلم 'المتوحشة'، وظل زواجهما مستمرًا لمدة 20 عامًا، وساعدته خلال مشواره الفني ولم تتخل عنه، حتى بعد انفصالهما فظلت تحبه، وساعدته في فترة علاجه بفرنسا.
السندريلا
كان الفنان الراحل محمود عبد العزيز، يعشق السيندريلا سعاد حسني، وأثرت كثيرًا في مسيرته الفنية، حتى أنه شاركها في أكثر من عمل جميعها كانت سببًا في زيادة شهرته ومن بينها فيلما 'المتوحشة، والجوع'، حتى رحلت عن عالمنا ووصل الأمر إلى إصابته بحالة من الاكتئاب الشديد جعلته يعتزل الناس ويرفض الخروج من حجرته، حتى أنه فكر في اعتزال الفن نهائيًا.
معالي زايد
تأتي بعد ذلك الفنانة معالي زايد، التي شكلت مع الفنان محمود عبد العزيز ثنائي كوميدي يناقش المشكلات الاجتماعية بشكل أقرب للكوميديا، لتساعدهما الصداقة والكيمياء بينهما على تحقيق نجاحًا كبيرًا، وخصوصًا في أفلام: 'الشقة من حق الزوجة، وسيداتي آنساتي، والسادة الرجال، وسمك لبن تمر هندي'.
سهير رمزي
شكلت أيضًا الفنانة سهير رمزي مع الفنان محمود عبد العزيز ثنائي رائعًا، وقدما مع بعضهما عدد من الأعمال المهمة خلال مشواره الفني، وساعدته في الانتقال إلى مرحلة ناضجة من النجومية، ومن بين هذه الأفلام: 'امرأة في دمي، وجها لوجه، مع حبي وأشواقي، البنات عايزة إيه، الدرب الأحمر'.
بوسي شلبي آخر السيدات في حياة محمود عبدالعزيز
الإعلامية بوسي شلبي، كانت آخر السيدات اللاتي ارتبطن بهن الفنان الراحل، ففي عام 1988، وبعد عودته من رحلة علاجه بفرنسا وانفصاله عن زوجته الأولى، جمع محمود وبوسي لقاءات وحفلات كثيرة، وكانت دائمًا تقول له إنه 'فتى أحلامها الأوحد'، وكان يستقبل كلامها على سبيل المزاح، إلا أنهما تزوجا، ولكن بعد شهر ونصف فقط انفصلا عن بعضهما بسبب خلافات بينهما، ولكنهما استطاعا تخطيها وتفاهما على جميع الأمور، وعادا مرة أخرى واستمرا حتى وفاته.