أكدت الفنانة ريهام العدل الفائزة بالجائزة الأولى في البينالي الدولي للفنون المعاصرة ديلا فرسيليا بفلورنسا، أنها كانت تعمل كمديرة لواحدة من شركات العلاقات العامة العالمية والشهيرة قبل أن تقرر تغيير نشاطها للفن التشكيلي.
وأضاغت أنها منذ ثلاثة سنوات تزوجت من كريم بطرس غالي، ووالدته فنانة عالمية في مجال فن يعرف بال upstract،
وكانت ريهام قبلها قد شعرت أن الروتين اليومي المصاحب لها منذ ١٨ عاما من عملها بالشركة قد أصبح لا يناسبها وأنها ترغب في تغييره.
وكانت ملهمتها ومعلمتها في مجال الفن التشكيلي هي والدة زوجها والتي ألهمتها دائما بلوحاتها وطريقة الفن الذي ترسم به، حيث مرت بها ريهام في مرسمها الخاص وبالفعل أعجبها الامر ورسمت اولى لوحاتها.
وأعجبت أم زوجها جدا وقامت بتعليمها أساسيات هذا الفن يوميا على مدار ثلاثة أشهر كاملة .
وباعت رابع لوحاتها بعد ان وضعتها على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك.
وعن عدم توجهها للدراما والسينما كباقي أفراد عائلة العدل الشهيرة، قالت إنها كانت تسأل نفسها عن هذا خصوصا حول أن والدها رمزي العدل قد مثل في المسرح وهو صغير، بل أنه سبق شقيقه الراحل سامي العدل في التمثيل.
وأوضحت أنها كانت تعييش طوال عمرها خارج مصر في المغرب وأمريكا ودبي مما أدى إلى أن لهجتها المصرية لن تساعدها في التمثيل؛
بالإضافة لأن دراستها الأساسية تسويق وعلاقات عامة.
وعن سبب تغييرها وأبيها مجالهم فجأة، قالت إنها وأبيها الفنان والجيولوجي رمزي العدل والذي عاد للتمثيل في فيلم "مولانا"، متشابهين جدا وهي تعتبر النسخة النسائية لوالدها في العائلة وتغييرها مجالها لم يكن مخططا له بالعكس هي استلهمت من أبيها قراره المفاجئ بالعودة للتمثيل.
وعن لحظة حصولها على الجائزة، قالت إنها تلقت اتصالا من قاعة وجاليري عالمي إيطالي أمهم شاهدوا أعمالها على مواقع التواصل الاجتماعي ويرغبون في عرض هذه اللوحات في عدة معارض عالمية اثنين منها في ايطاليا واثنين منها في النمسا.
واختتمت، أنها أمس فوجئت باتصال يخبرها أنها ربحت الجائزة الكبرى في هذا البينالي والجائزة هي أن هذا البينالي سيعرض لوحاتها على مدار عام كامل في الجاليري الخاص بهم في فلورانس وحتى عندما يعرضوا لوحاتهم خارج ايطاليا فستكون لوحاتها معهم أي أنهم يمثلونها في أوروبىا.