أثار الفنان هاني شاكر نقيب الموسيقين الجدل الكبير في الأيام الماضية عقب ظهوره وهو في نيولوك جديد ومختلف تمامًا عما تعود عليه الجمهور السنوات الماضية. حيث ظهر في أغنيته الجديد 'لو سمحت'، بشكل شبابي ونال إعجاب الجمهور بل أن البعض لم يعرفه. لذا أجرينا حوارًا مع أمير الغناء العربي للحديث عن كواليس الأغنية وهذا الوك الجديد. وإليكم نص الحوار..
حدثنا عن اللوك الجديد الذي ظهرت به في أغنية "لو سمحت"..
أغنية 'لو سمحت' شجعتني، فموضوعها جذبني والشاعر تامر حسين أول مرة أتعاون معه وكذلك الموزع عزيز الشافعي أول مرة. اصبحوا قريبين لقلبي جدًا واحببت أعمالهم. وأول ما قدمنا أغنية 'لو سمحت' فكرنا في التفاصيل لأنها مختلفة عليِ جدًا شكلًا وموضوعًا وكان يجب عليِ وقتها الإبتعاد عن الشكل التقليدي الذي اعتاد عليه الجمهور من هاني شاكر. وتم الاستعانة بالمخرج نضال هاني وهذا أمر مهم بالنسبة لي أنني ذهبت له فهو مبتكر ومبدع حيث أنه لديه من الأفكاري التي أخذتني إلى بعيد عن الممكن تقديمه وهذا هو الذي تطلبته الأغنية. وكان يجب أن أذهب لمكان الجمهور يستغربه بتجربة جيدة جدًا. وهذا ما حدث عندما جلست مع نضال وهذا بالبطع بمساندة باقي طاقم العمل وكان برفقتهم شريف ابني.
وكيف كان رد الفعل على المظهر الجديد؟
استطعنا أن نخلق شكل وصورة أحدثوا ضجة كبيرة في مصر والوطن العربي ولم اتخيل هذه الضجة. ولكنني كنت أعلم أن الجمهور سيعرفني ولكن سيقولون هاني شاكر بشكل جديد ولكن الغريبة أنهم لم يعرفوني حتى أن أقرب الناس لي وزملائي لم يعرفوني.
لم تشعر بأن التغيير جاء متأخرًا؟
لا لم أشعر بهذا، ولكنني شعرت بأن هذا وقته وخاصًة مع أغنية 'لو سمحت'، فكان يجب أن يوجد تغيير بها. والشكل الجديد للفنان سواء كان في أداءه أو صورته أو شكله مهم بالنسبة له جدًا. فأنا بسبب سعادتي باللوك الجديد الذي ظهرت به، نفسيتي فُتحت للقادم.
كيف؟
يجب أن يكون القادم مختلف وأن لا يكون بالشكل التقليدي العادي، وآن الآوان الأن على تقديم شكل مختلف ولهذا سيكون تعاوني المقبل كله مع نضال وباقي طاقم العمل الذي قدموا معي أغنية 'لو سمحت'، فكنا مثل الأسرة الواحدة.
وماذا عن التعاون مع تامر حسين وعزيز الشافعي؟
تحدثت مع عزيز كثيرًا هو وتامر كي يحضروا أكثر من عمل، وعقدنا جلسة بيننا وقالوا لي أنهم سيقيمون معسكر لعمل عمل جيد، وهناك أغاني معهم سيتم طرحها خلال الفترة المقبلة، وأنا كنت في منتهى السعادة بالعمل معهم لأن أغانيهم مع كبار النجوم حققت نجاحًا كبيرًا.
من الممكن أن تقدم أغاني خفيفة مثل "قدام مرايتها" وما شابه؟
ولماذا لا.. فالهضبة عمرو دياب نجح بها وكذلك سميرة سعيد اصبحت تقدم شكلًا مختلفًا الفترة الماضية ونجحت به. فالتغيير مهم جدًا.
هل من الممكن إعادة تجربة دويتو أحمد سعد بالشكل الشعبي؟
من الممكن فأنا أحب محمود الليثي وبوسي جدًا وسأكون سعيد إذا قدمت معهم دويتو شعبي.
وماذا عن العمل في النقابة؟
العمل بالنقابة كوني نقيب الموسيقين يحتاج مجهود صعب جدًا، فأنا تقريبًا مشغول 24 ساعة بسببهم فهي مسؤوليتها كبيرة، ولكن اسعى بأن أخدمها الفترة المخصصة لي.