يحل اليوم 30 أغسطس، ذكرى رحيل الأديب المصري نجيب محفوظ، الذي قدم الكثير من الأعمال السينمائية الضخمة التي علقت في عقول وأذهان معظم جماهير الشاشة المصرية.
ولد نجيب محفوظ عام 1911، في حي الجمالية بالقاهرة وحصل نجيب محفوظ خلال رحلته الأدبية على الكثير من الجوائز العالمية، ويعتبر نجيب محفوظ من أكثر الكتاب التي تحولت قصصهم إلى أعمال سينمائية كثيرة، وفي السطور التالية سوف نعرض أبرز الأعمال التي قدمها نجيب محفوظ على شاشة السينما.
ريا وسكينة
الفيلم من إنتاج عام 1953، إخراج صلاح أبوسيف وبطولة أنور وجدي وفريد شوقي وشكري سرحان وسميرة أحمد وزوزو عبد الحكيم وتدور قصة الفيلم حول ظاهرة اختفاء السيدات في مدينة الاسكندرية، ويتسلل الرعب في القلوب، ويهتم البوليس بهذه الظاهرة والعمل على فك أسرارها، ويعد الضابط أحمد خطة للكشف عما وراء هذه الظاهرة، وهم عصابة ريا وسكينة اللاتي كن يستهدفن السيدات لسرقة مصوغاتهن.
الوحوش
الفيلم من إنتاج 1954، ويتولى بطولته الفنانة سامية جمال وأنور وجدي ومحمود المليجي ومن إخراج صلاح أبوسيف، وتدور أحداثه حول سفاح ملقب بالوحش يخشاه الناس، بما فيهم الحكومة حتى يتم إرسال ضابط قوي للقبض علي الوحش وتجري الأحداث.
المجرم
الفيلم من إنتاج 1978، من إخراج صلاح أبو سيف، بطولة شمس البارودي ومحمد عوض وحسن يوسف، وتدور قصته حول استغلال منير لبلاهة زغلول لكي يكون منفذه إلى أسرته، والتي يحاول استغلالها ماديًا ﻷجل لعب القمار، ويقرر التخلص من زغلول برميه في النيل، واﻹدعاء بأنه لم يستطع إنقاذه.
بين السما والأرض
الفيلم من إنتاج 1960، من إخراج صلاح أبو سيف وبطولة هند رستم وعبد المنعم إبراهيم ومحمود المليجي وتدور قصة الفيلم حول تعطل مصعد كهربائي في إحدي العمارات، ويكون جميع الأبطال داخل المصعد ولكل منهم قصته وحياته.
حديث الصباح والمساء
يعتبر مسلسل حديث الصباح والمساء من أهم الأعمال الدرامية في تاريخ الفن المصري، وتدور أحداثه حول تاريخ مصر الاجتماعي والسياسي، من خلال 3 شخصيات وتفرع أبنائها وأحفادها وتتابع صراعاتهم وأدوارهم الاجتماعية وعلاقتهم الإنسانية ومواقفهم المختلفة تجاه الحياة والوطن من خلال التأثيرات المباشرة للمصالح الأقتصادية على العلاقات بين الشخصيات وأصول هذه الشجرات الثلاث، ويجسد بطولة المسلسل بطولة ليلى علوى ودلال عبدالعزيز وأحمد زاهر.