*أتمنى تقديم دويتو مع تامر حسني وشيرين.. وأنا بنت مصر
*جمهور الأوبرا «سميعة».. والجميع متعطش لحضور الحفلات
اقتحمت الفنانة اليمنية بلقيس، عالم الأغنية المصرية مؤخرًا، من خلال أغنيتها 'دبلوماسي' التي حققت نجاحًا كبيرًا بتخطيها الـ3 مليون مشاهدة في أيام قليلة، كما فعلت أيضًا في دخولها عالم الأغنية اللبنانية، ومساهماتها في تطوير الأغنية الخليجية بشكل كبير، وأيضًا تخطيها الـ87 مليون مشاهدة بأغنية 'ممكن' التي تعاونت فيها مع الفنان العراقي سيف نبيل، وكان لنا هذا الحوار معها للحديث عن نجاحاتها بجانب وقوفها على مسرح الأوبرا المصرية للمرة الثالثة وأزمتها مع نقابة الموسيقيين المصرية.
بدايةً.. حدثينا عن حالة النشاط الفني التي تشهديها بعد أزمة كورونا؟
سعيدة جدًا بالحالة الفنية التي تحدث، وبالأغاني التي قدمتها غير مصرية، استطعت من خلالها الدخول في السوق المصري والجميع يسمعها، وأنا متحمسة للقادم أكثر؛ لأنه سيكون مصري، ومن الممكن أن نقول بأن الفترة الحالية ستكون فترة تعويض عن الفترة التي قضيناها في المنزل بسبب الجائحة ولم يكن بها حفلات أو أغاني.
اقتحمتي عالم الأغنية اللبنانية.. هل هناك هدف من خلال تقديمك أغاني بكل اللهجات في الوطن العربي؟
ليس خطأ أن الفنان يتوجه لتقديم مختلف الفئات أو اللهجات، خصوصا إذا كان قادرًا علي ذلك، وأنا لدي الكثير من أصدقائي في لبنان، وكانوا يسألوني كثيرًا، لماذا لم تغني لبناني وأنتِ تجيدين اللهجة، فلذلك قررت التجربة، وأيضًا هو ما حدث بالنسبة للأغنية المصرية 'دبلوماسي'.
حققتي مع الفنان سيف نبيل نجاح كبير في أغنية 'ممكن'.. هل توقعتوا هذا النجاح؟
توقعنا النجاح، ولكن ليس بالصورة التي حدثت، وبصراحة في أول مرة سمعت الأغنية قلت لـ'نبيل' هذه الأغنية بها أمر غريب، وأعيدها أكثر من مرة بسبب ألحانها وكلماتها الجميلة، وكان هذا دليل على أن الأغنية لا يشبع منها، وحققت أكتر من 87 مليون مشاهدة.
وماذا عن أغنيتك المصرية الجديدة 'دبلوماسي'؟
الأغنية من كلمات وألحان عزيز شافعي وتوزيع جلال حمداوي، والكليب من إخراج إخراج: علي أبو طالب، وهي مختلفة تمامًا في موضوعها عن أي شئ قدمته قبل ذلك، على الطريقة المصرية الشعبية، التي يحبها المصريين وأيضا الخليج، وكلامها يعتمد نوعًا ما على الإفيهات المستخدمة في الشارع المصري، ومناسبة لصيف 2021 بشكل كبير، ويارب الأغنية والكليب يكونوا عجبوا الجمهور وتكون دي بطاقة تعارف بيني وبين أهل مصر والوطن العربي كله، وأؤكد على أن القادم أحلى وأحلى.
ولماذا تأخرتي في تقديم أغنية مصرية؟
السوق المصري هو الأكبر في الوطن العربي، ولا يستهان به أبدا، ومن ينجح في مصر ينجح في الوطن العربي كله، ولكنني أجلت هذه الفرصة؛ لأنني تخوفت من دخولي في وقت خطا، وشعرت بأن كل شئ في وقته حلو.
بلقيس ممنوعة من الغناء في مصر.. كيف رأيتي هذا المنشط؟
مصر احتوت غير أولادها بشكل كبير وهذه ليست مجاملة، فما بالك بأولادها، أنا بنت مصر وعشت بها وقت طويل وعرفتها وحبيتها وحبيت الإنسان المصري البسيط اللي على طبيعته، وما حدث أنني استيقظت وجدت عناوين الصحف بلقيس ممنوعة من الغناء، ثم قرار النقابة الذي صدر، فتواصلت فورًا مع فريق عملي وقلت لهم: 'انا عايزة اعمل تصريح لإن احنا عندنا تصريح بالغناء ولكن يبدو أن النقابة لم تراه فتواصلنا مع النقابة وحل الأمر بتأكدهم من أن الأوراق سليمة والتصريحات، وهذه ليست أول مرة أغني فيها بمصر، وأتمنى أن أتواصل مع الأستاذ النقيب هاني شاكر لأشكره؛ على إنهائه الأزمة في دقائق.
حدثيني عن شعورك بالوقوف على خشبة مسرح الأوبرا المصرية للمرة الثالثة؟
نوعية حفلات الأوبرا وجمهورها مختلفين عن أي شئ آخر؛ لأنها عكس الحفلات الشبابية التي تعتمد على الحركة، فهي يسيطر عليها نمط كلاسيكي بحت، وجمهورها سميعة، وكان الفرق هذه المرة أن الجمهور متعطش للحفلات.
من المطرب/ة الذي من الممكن تقديم دويتو معهم؟
شيرين عبدالوهاب وتامر حسني؛ لأنهم بيشبهوني في أمور كثيرة.
ما السر وراء تميزك في كل اللهجات؟
ولدت في اليمن، وتربيت في الإمارات، وهي مجتمع يعتمد علي الاختلاط العرقي الثقافي بشكل كبير، والمدارس بها تختلط بالكثير من الجنسيات: لبنان، وتونس، ومصر، والإمارات، وفلسطين وغيرهم، وهذا ساعدني كثيرًا في حياتي، وليس في الغناء فقط، كما أنني عشت فترة من عمري في مصر.
أخيرًا.. ماذا عن ألبومك الجديد؟
غريب قليلًا؛ لأنني أول مرة أفكر في طرح كل أغنية في شهر، فدائمًا ما أطرح ألبوماته مرة واحدة؛ وهذا لتخوفي من وقوع أغاني من حسبة الجمهور، ولم تاخذ حقها، كما أنني أحاول دائمًا تطوير الأغنية الخليجية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
