رفضت ما يعارض مبادئها وعاشت لأسرتها.. محططات في حياة الراحلة فايزة كمال

كتب : محمود إبراهيم

تحل اليوم الجمعة 3 سبتمبر ذكرى ميلاد الفنانة فايزة كمال، التي اشتهرت في فترة التسعينات كواحدة من جميلات الدراما التليفزيونية.

نشأة فايزة كمال

في 3 سبتمبر عام 1962 ولدت فايزة محمد كمال، بدولة الكويت لأبوين مصريين يعملان هناك، وعاشت هناك أكثرمن عشرين عاما، وطوال فترة دراستها كانت خارج مصر، حيث أنهت فترة التعليم الأساسي في الكويت.

وعندما أنهت فترة التعليم الأساسي، التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية وقدّمت بالفعل في قسمي الديكور كرغبة أولى والتمثيل كرغبة ثانية، ونجحت في القسمين، وكانت رغبة فايزة التمثيل، ولكن واجهت إصرار والديها على دخول قسم الديكور، ولكن استطاع أستاذها الفنان سعد أردش إقناعهما، لتكون تحت إشرافه لتحصل على البكالوريوس وتعود إلى مصر.

الحياة الفنية أمام الشاشة

لم تعتمد الفتاة على جمالها من أجل فرصة، وعملت في أدوار صغيرة أملا في عمل جيد، وبعد مجهود كبير رشحها الفنان الكبير سعد أردش للمشاركة في مسلسل بعنوان 'العدل والتفاح' أمام الفنانة مديحة كمال.

نجحت فايزة في استثمار الفرصة بشكل رائع، واستطاعت أن تجذب أنظار المنتجين لها بقدرتها التمثيلية قبل الجمال العابر للقلوب.

وبدأت أعيون الكاميرات في متابعة الفنانة الشابة فايزة كمال، حيث شاركت في العديد من المسلسلات أفلام التي لا تزال حيه بين الدراما المصرية، منها : 'المال والبنون' و 'رافت الهجان'، وفيلم 'أسف على الإزعاج' و 'قسمة ونصيب'.

ولم تكتفي أعمال الفنانة الراحلة على شاشة السينما، حيث قدمت العديد من المسرحيات، منها : 'الدخان' و 'لولي'.