حالة من الغضب، تسبب بها صناع مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي، في الحفلة الافتتاحية للدورة الـ 37، والتي أقيمت بحديقة فندق صن رايز بمحافظة الإسكندرية؛ وذلك للعديد من الأسباب.
ففي بداية الأمر سيطر على المهرجان حالة من سوء التنظيم الشديد، وتأخر بدء الحفل الذي حضره اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية والدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، لمدة 20 دقيقة، ليبدأ في الساعة التاسعة إلا عشر دقائق بدلا من الثامنة والنصف مساءً.
شهد حفل الافتتاح حالة من 'الهرجلة' بين الحاضرين، كما أنه تم الإعلام عن تقديم الفنانة نسرين أمين لحفل الافتتاح، لكنها اختفت طوال الحفل، لتظهر في نهاية الحفل متأخرة لتشارك في تقديم الدقائق الأخيرة، فيما قدمت باقي فعاليات الحفل المذيعة رشا سليمان.
وواجه حفل الافتتاح بالمهرجان أيضا العديد من المشاكل الأخرى من بينها مشاكل في تقنية الصوت والتي وضحت خلال كلمة رئيس المهرجان الأمير أباظة، والمخرجة إنعام محمد علي أثناء تسليم جوائز المنتج الراحل ممدوح الليثي.
وبجانب كل ذلك قال اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية في كلمته أن المهرجان يعود بعد غيابه لمدة عام نتيجة جائحة كورونا، تخرج الدكتورة إيناس عبد الدايم وتحرجه أمام الحاضرين وتصحح المعلومة أثناء إلقاء كلمتها، مازحة له قائلة: المهرجان متلغاش السنة اللي فاتت وفعالياته اتعملت.
وكان من أبرز المشاكل في المهرجان أيضا والتي لاحظها جميع الحاضرين، لحظة تكريم المخرج عمر عبد العزيز، فبعد أن أعلنت المذيعة تكريمه ، وطلبت من شقيقه الأكبر المخرج محمد عبد العزيز الصعود للمسرح لكي يسلمه التكريم، تفاجأ الجميع بتغير الموقف وأن المخرج محمد عبد العزيز هو من سيتسلم التكريم بالنيابة عن شقيقه بعد أن اختفى وغادر الحفل استياءه من التنظيم، يحاول رئيس المهرجان أن يسيطر على الموقف وطلب من المخرج محمد عبد العزيز إلقاء كلمة عن علاقته بشقيقه عمر، فاكتفى بكلمة مقتضبة قال فيها إنه يعتبره بمثابة ابنه وأنه سعيد بتكريم أحد أفراد عائلته.
لم يلقي أي من المكرمين كلمة خلال المهرجان بمناسبة تكريمهم، واكتفوا بتسلم الجوائز والتقاط الصور، كما اعتذر مدير التصوير طارق التلمساني عن التواجد لتكريمه، وتسلم درع التكريم صديقه مدير التصوير محسن أحمد.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
