عبر الفنان الكبير أحمد بدير، أحد الجنود المشاركين في حرب أكتوبر، بروحه ودمه وجسده، من أجل تحربر الأراضي المصرية، عن سعادته الشديدة بمثل هذا اليوم المجيد، الذي تحقق فيه النصر للجيش والشعب المصري، مشيرًا إلى أنه عايش يوم السادس من أكتوبر من قلب المعركة التي كان ينتظرها منذ سنوات كغيره من المصريين.
أحمد بدير ومشاركته في حرب أكتوبر
وأضاف أحمد بدير، في تصريحات خاصة لـ 'أهل مصر' أن هذا اليوم السادس من أكتوبر بالنسبة له من أعظم وأطول الأيام في التاريخ، عايشه من قلب المعركة كل لحظة فيه لا يستطيع نسيانها من ذاكرته حتى اليوم، لافتًا إلى أن عبور الجيش المصري كان اللحظة الحاسمة لاسترجاع الأرض، وكان عبورًا من اليأس والضعف إلى القوة والانتصار ومن الظلام إلى النور.
دور أحمد بدير في الحرب
وحول دوره في الحرب قال أحمد بدير: 'كنت أعمل مراسل حربي في الشئون المعنوية، وشاركت في إعداد مواد إعلامية تهز كيان العدو الإسرائيلي وترفع معنويات الجنود المصريين، ومن أبرزها برنامج صوت المعركة الذي قدمه الإعلامي حمدي الكنيسي'
وتابع: 'عشنا قبل الحرب أياما صعبة للغاية بسبب الهزيمة في ٦٧، حتى استطاع جيش مصر خير أجناد الأرض أن يعيد أرضه وينتصر على العدو الصهيوني، وأكدنا على عظمة الجيش المصري والمصريين ورجوع العزة والكرامة لمصر والامة العربية فالله يحفظ مصر دوما'.
موقف لا ينساه أحمد بدير من حرب أكتوبر
وعن أكثر المواقف الإنسانية التى لا ينساها 'بدير' في حرب أكتوبر، أشار إلى أنها وصية زميله المجند الشهيد صابر الذي استشهد أمام عينيه، قبل زفافه بفترة قصيرة ليوصلها إلى أهله، وكانت تلك الوصية ألا يأخذون عزاءه إلا بعد تحريرأرض مصر، وبالفعل عملت أسرة الشهيد بوصيته.