«ستيفان جرامبارت» يلقي محاضرة حول سرد القصص التفاعلية بمهرجان الجونة

ستيفان جرامبارت
ستيفان جرامبارت

ضمن جسر الجونة السينمائي، شهدت، اليوم، قاعة برلين في أودي ماكس، محاضرة عن سرد القصص التفاعلية لستيفان جرامبارت، الحائز على جائزة إيمي في وسائل الإعلام الرقمية، فلا يمكن إنكار أن التكنولوجيا التي تروج لأشكال جديدة من ' الواقع' قد استحوذت على خيال الجمهور موخرا، ولكن، عندما يتعلق الأمر بالمحتوى، ما زال الجمهور و صانعي المحتوى يحاولوا التكييف أساليب سرد القصص المطورة من رسم الحدود الجديدة.

محاضرة ستيفان جرامبارت

المحاضرة أخذت المشاركين في الرحلة الإبداعية في العمل علي سرد القصص التفاعلية، من خلال أمثلة من التنصيبات التفاعلية والألعاب والواقع الفتراضي، فقد أستخدم ستيفان جرامبارت دراسات حالة من حياته المهنية التي حاز فيها على جائزة إيمي في وسائل الإعلام الرقمية، لستكشاف كيفية التكيف مع سرد القصص غير الخطية.

وبخبرة واسعة امتدت أكثر من 20 سنة من العمل في الإذاعة، وصناعة السينما، ومجال الترفية، والألعاب، و الإعلام الرقمي بدأ ستيفان جرامبارت محاضرته بشرح الفرق ما بين الواقع الأفتراضي والتصوير بـ360 درجة للحاضرين، التصوير بخاصية ال 360 درجة دائما ما يضع الشاشة حول المشاهد بحركة دائرية، لأنها في الغالب تقنية التقاط، أما الواقع الأفتراضي يضيف يضيف لحظة متعدية للمعادلة، حيث المشاهد يمكنه المشي في القصة.

واسترد المحاضرة شارحا الواقع المعزز، و شرح مثال عن لعبة بوكيمون التي غزت العالم و أوضحت فكرة الواقع المعزز للجماهير والمجتمع، موضحا أن ليس كل تقنية تناسب جميع القصص، لذلك من المهم اأستخدام التكنولوجيا التني تناسب و تنقل القصة بأفضل صورة، ولكونه الرائد الابتكاري لأول تجربة واقع أفتراضي تحصل علي جائزة أيمي، عن تجربة سليبي هولو، طرح دراسة حالة عن المشروع الذي بالنسبة له كان تجربة مميزة، حيث حضر الاف لخوض هذه التجربه و أحدثت ضجة، و كمل شرح مشروعة الأخر 'هالوكون' الذي تمتع بكذا تقنية، و تم إطلاقه في 80 منطقة وترجمته للغات متعددة.

وشهدت المحاضرة عددا هائلا من الحاضرين الذين شاركوا (ستيفان) في طرح الأسئلة ومشاركته الاقتراحات لمستقبل رواية القصص، على أمل أن يكون هناك يوما ما في مهرجان الجونة السينمائي تجربة للواقع الافتراضي لمشاهدة الأفلام.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً