قال الفنان هيثم شاكر، والدي كان يحب المزيكا وكنت أغني وراءه أثناء عزفه في المنزل فالتفتت والدتي إلى موهبتي، وحينما يأتي لنا ضيفا كانت تقول لي: «يلا يا حبيبي سمع عمو».
وأضاف هيثم شاكر في تصريحات مٌتلفزة،، كنت أحب الغناء ولم أشعر بالحرج من الغناء أمام ضيوف منزلنا، موضحًا أشعر بالرضا التام تجاه ما أنا فيه الآن، كما أن طموحي ليس له حدود، ولم أقدم ربع ما أنوي تقديمه، مضيفا المهم أن يشكرك كتاب التاريخ، وأن يتذكرك الناس بعد مرور الزمان.
وعن خلافاته مع شركات الإنتاج قال هيثم شاكر، كنت أتساهل مع المنتجين، ومن المعروف عني أن كلمتي عهدا، وحتى لو اختلفت حول وجهات النظر في العمل أحرص على تنفيذ ما وعدت به ولو دفعت المال من جيبي: «طالما التزمت بعقد هنفذه حتى لو على رقبتي».
وأضاف هيثم شاكر أن الطرف الآخر في الأزمة هو الذي لا ينفذ الوعود أو البنود التي تم الاتفاق عليها لكني أعتبرها مشكلتي لأنها تتعلق بالثقة، موضحا أن الخلاف بين شركات الإنتاج مجرد اختلاف في وجهات النظر حول العمل.