قالت الفنانة بونا خالد، إن "فيلم ستموت في العشرين"، أول تجربة لها في السينما السودانية، وعرض عام 2019، وجاء لها الدور بشكل مختلف، مشيرة إلى أنها كانت تجهز للمهرجان، وطلب منها عمل هذا الدور.
وأضافت بونا، أنها وافقت على قبول الدور لأنه كان تجربة جديدة لها، فهو عن "حياة بنت صغيرة في مرحلة المراهقة"، وأن التمثيل يدخل الممثل في حالة عمرية غير عمره الحقيقي.
وتابعت الفنانة، أنها عندما دخلت التمثيل كان عمرها 23 عاما، وعمر الفتاة التي قامت بدورها 18 عام، وهذا غير شخصيتها التي تمارسها فى حياتها الطبيعية تلك الفترة، مؤكدة رضائها عن التوقيت الذي دخلت فيه عالم الفن والتمثيل.
أما عن الصعوبات التي واجهتها في أثناء عملها بالفيلم، قالت: "إن السودان في ذلك الوقت كانت مليئة بالمشاكل، ولم يكن هناك أي ملمح للسينما على أرض الواقع، وأن الفيلم كان سابع فيلم سوداني في هذا الوقت، والحكومة كانت تمنع التصوير والعمل السينمائي حينها.
يذكر أن فيلم "ستموت في العشرين"، هو من ضمن أحد الأفلام التي حصلت على جائزة ضمن فعاليات مهرجان جمعية الفيلم السنوي، بمركز الإبداع الفني بدار الأوبرا المصرية، الفيلم من إخراج أمجد أبو العلا، وهو الفيلم الروائي الطويل الأول منذ 20 عاما في السودان.