تحل اليوم 15 فبراير، ذكرى وفاة الفنان الراحل حاتم ذو الفقار، الذي قضى حياة شخصية وعاطفية صعبة، بسبب الظروف التي تعرض لها.
بدأ حاتم ذو الفقار مسيرته الفنية بالوقوف على خشبة المسرح مشاركا في عدد من الأعمال، قبل أن ينتقل سريعًا إلى شاشة السينما، بفضل وسامته.
المخدرات
وكانت أحداث حياة حاتم ذو الفقار أشبه بفيلم سينمائي، بدأت وقائعه الدرامية المثيرة، مع سقوط الفنان الراحل في إدمان المخدرات، وتم القبض عليه مرتين، الأولى بتهمة التعاطي، والثانية لحيازته مواد مخدرة.
وقال الفنان الراحل في حوار مسجل عام 1994: "استمرت رحلة التعاطي معي إلى أن عرفت طريق الدماغ الثالثة، وأقصد الهيروين، ولكني كنت أتعاطاه عن طريق الحرق، وليس الشم، وهذا واضح على صحتي كما تشاهدون، فمدمن شم الهيروين يكون نحيف الجسم، وصحته ضعيفة، وفي حالة غثيان مستمر، وإن كان هذا النوع الأخير قد كلفني إنفاق أموال أكثر، ولكن كل واحد له مزاج".
أهم أعماله
ومن أبرز الأعمال السينمائية التي شارك بها حاتم ذو الفقار: "العمر لحظة، حكمت المحكمة، الغول، عنتر شايل سيفه، المدبح، بيت القاضي، بنات في الخارج، التخشيبة، سري للغاية، قبل الوداع، عشرة على عشرة، نشالات فاتنات، رجل في عيون امرأة، المشاغبون في البحرية، آه وآه من شربات"، وغيرها من الأفلام الناجحة.
أما الأعمال التليفزيونية فمنها: "بصمة في الظلام، دموع القمر، الرجل، الطريق، فلاح في بلاط صاحبة الجلالة، نساء في الغربة، دقات الساعة"، وغيرها من المسلسلات الدرامية.
توفي حاتم ذو الفقار، في عام 2012، وتعتبر قصة وفاته من النهايات المأسوية، وظلت حديث الساحة، بعد ان توفي وحيدا داخل منزله بعد انعزاله عن الوسط الفني وعن عائلته.
وأقيم عزاء الفنان الراحل في مسجد أبو بكر الصديق بمساكن شيراتون، وكان لافتا للنظر عدم حضور العزاء من الفنانين، سوى 3 فقط هم: أشرف عبد الغفور، نقيب الفنانين وقتها، ومحمد أبو داوود، وحمدي شرف الدين، ولم يحضر من الفنانات سوى إلهام شاهين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
