دخلت عائلة الفنان والإعلامي الراحل إياد داوود، في حالة من الانهيار والبكاء، فور وصول جثمانه وأثناء صلاة الجنازة عليه، في مسجد مصطفى محمود، بالمهندسين.
وانتاب الكاتب خالد داود، شقيق الإعلامي الراحل، حالة من الانهيار الشديد والبكاء فور وصول الجثمان.
شُيع جثمان إياد داوود إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة، وسط حالة من الذهول والحزن الشديد التي سيطرت على كل محبيه، كما انهار العديد من أفراد أسرته، حزنا على إياد، الذي توفي متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد.
ومن المقرر إقامة عزاء إياد داوود، غدًا الإثنين، بمسجد الحامدية الشاذلية بالمهندسين، في تمام الساعة السادسة مساءً.
إياد داوود مذيع وممثل مصري، ولد عام 1983 في القاهرة، وتخرج في الجامعة الامريكية، ودرس مسرح قسم تمثيل، وإعلام قسم إذاعة وتليفزيون دفعة 2003، وبدأ حياته المهنية بتقديم برنامج شبابيك على قناة دريم، واشترك في 15 عرضا مسرحيا جامعيا.
عمل إياد داود مدرب تمثيل في شركة مروة جبريل «ستارز» لثلاث سنوات، وعمل مقدم برامج من سنة 2005 حتى 2012، في برنامج شبابيك على قناة دريم وبرنامج ولاد البلد على قناة صدى البلد.