وداد حمدي: راحت ضحية 250 جنيه بدلًا من سهير رمزي ويسرا

وداد حمدي
وداد حمدي

يحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة وداد حمدي، الـ98 وداد محمد عيسوي زرارة، بدأت حياتها الفنية كمغنية أشهر أدوارها كان دور الخادمة خفيفة الظل التي توصل الرسائل بين الحبيبين.

ولدت وداد حمدي في 3 يوليو 1924 من مدينة كفر الشيخ في منتصف دلتا نهر النيل وعاشت بصحبة عائلتها في المحلة الكبرى، بحكم عمل والدها في شركة الغزل والنسيج.

درست 'وداد' سنتين في معهد التمثيل ليقدمها بركات، في فيلم 'هذا جناه أبي' ثم عملت بدلًا عن عقيلة راتب، في مسرحية 'شهرزاد' وذلك في الفرقة القومية المصرية.

وتلتها مسرحيات أخرى مثل مسرحية 'عزيزة ويونس' من أشهر مسرحياتها 'أم رتيبة' و'20 فرخة وديك' و 'عشرة على باب الوزير' و 'لعبة اسمها الحب' و 'إنهم يقتلون الحمير' و 'الدنيا لما تضحك' و'مين مبيحبش زوبة' ومن المسلسلات التي عملت بها 'عودة الروح' 'غوايش'.

تزوجت وداد حمدي ثلاث زيجات؛ الأولى من الأولى من الموسيقار محمد الموجي، ولكن هذه الزيجة لم تستمر طويلًا، ثم تزوجت من الفنان محمد الطوخي، والد الفنانة إيمان الطوخي، وقد أثر زواجها عليها حيث اعتزلت في الستينات، ولكن بعد الطلاق نجحت في العودة إلى فنها استطاعت أن تخرجه من عزلتها المطربة وردة، لتشاركها مسرحية 'تمر حنة'.

عاشت وداد حمدى حياة مليئة بالأحداث ومرت بتجارب كثيرة لا يعرفها الكثيرون.

ومن بينها أنها كانت تمتلك محل كوافير ليعينها على أعباء الحياة إلى جانب الفن وفى الستينيات نشرت إحدى المجلات موضوعًا عن الفنانين الذين امتلكوا مشاريع أخرى إلى جانب الفن وكان من بينهم وداد حمدى التى أشارت المجلة إلى أنها اضطرت لبيع الكوافير بعد فترة.

في 26 الـ مارس 1994 رحلت عن عالمنا الفنانة وداد حمدي، على يد الريجيسير 'غالي باسليوس' الذي توجه إليها مدعيًا أن هناك دورًا مناسبًا ينتظرها، فصعد القاتل إلى شقتها حيث تقيم بمفردها، وبعد أن استقبلته في الصالون استأذن للدخول إلى الحمام، فرجته أن ينتظر لحظة كي تتمكن من تجهيزه له.

قام القاتل بتتبع وداد حمدي، في صمت وهو يرتدي قفاز اليدين ففهمت ما ينتوي فعله، وعرضت عليه أموالها مقابل أن يتركها دون أذى، ولكنه لم يذعن لرغبتها، وأطبق عليها وطعنها بالسكين في ظهرها وذبحها في رقبتها.

ولم يجد القاتل سوى مئات معدودة من الجنيهات ومجوهرات 'فالصو' كانت تستخدمها في أعمالها الفنية، حيث قتلها غدرًا طعنًا بالسكين طمعًا في مالها بعد فشله في العثور على سهير رمزي و يسرا، كي يقتلهما، وأكدت تحقيقات النيابة أنهم وجدوا خصلة شعر من رأس القتيلة في يد المجرم أثناء مقاومتها له، وهو ما ساعد في القبض عليه بعد 48 ساعة فقط من العثور على جثتها، وتم تنفيذ حكم الإعدام فيه بعد وفاتها بعامين.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً