كشف الكاتب الصحفي، عادل حمودة، عن كواليس لقائه بالفنان العالمي عمر الشريف.
وقال عادل حمودة، خلال لقاء تلفزيوني ببرنامج 'من مصر' المذاع على فضائية 'سي بي سي': 'إننا لم نقدم لـ عمر الشريف التكريم الكافي بعد وفاته عكس الصحافة العالمية التي عملت ملاحق كاملة عن عمر الشريف'، مشيرًا إلى أن تواضع عمر الشريف جعل الكثيرين لا يشعرون بقيمته كـ فنان.
وأضاف 'حمودة'، أن عمر الشريف ندم على سفره خارج مصر وفي آخر حياته كان يتمنى أن تكون عنده أسرة وأن يكون قريبا من أحفاده، واستهتر بعمله كـ فنان، لافتًا إلى أنه دفن بمدافن السيدة شهيرة فهمي زوجة ابنه طارق الثانية.
وأضاف الكاتب الصحفي، أنه يجب أن يكون هناك تمثالا لـ عمر الشريف في ميدان أو في الأوبرا أو في معهد السينما على أقل تقدير، مشيرًا إلى أن تكريمه مهم لأنه قدم لمصر سمعة طيبة ولم يحصل على جنسية أخرى ولم يحصل على جواز سفر آخر.
وتابع: 'عمر الشريف ظل وافيا لهذه البلد، ظل يتعامل بتواضع شديد جدا عندما عاد لمصر اتعامل مع أجيال شابة من المخرجين ونجح في تقديمهم مثل هادي لاشين، وقدم للسينما واحد من أهم 100 فيلم في العالم كله وهو لورانس العرب.