في ذكرى ميلاد سميرة سعيد.. ماذا طلب منها أحمد زويل قبل حضور حفلها؟

تحتفل اليوم الثلاثاء، الفنانة سميرة سعيد بذكرى ميلادها الـ65، حيث إنها تعتبر من أهم المطربين على الساحة لما قدمته خلال مسيرتها الفنية من أغاني وأعمال حققت نجاحًا كبيرًا حتى صار لها جمهور كبير جمع بين البسطاء والعلماء.

سميرة سعيد

وخلال إحدى حفلاتها التي أقيمت عام 2000 ظهر العالم المصري الراحل أحمد زويل، ووقتها حرصت على تحية العالم الراحل الفائز بجائزة نوبل، وأكدت فخرها بحضوره، مشيرة إلى أنه طلب منها قبل الحفل الاستماع لأغاني هادئة، وهو ما امتثلت له رغم عدم عمل بروفات على أغنية 'قال جاني بعد يومين' التي غنتها له خصيصًا.

جدير بالذكر أن سميرة سعيد قدّمت طوال مشوارها الفني 46 ألبومًا منها الأسطوانات و500 أغنية، حصدت من خلالها العديد من الجوائز بينها جوائز الموسيقى العالمية وBBC International Music Awards، كما منحها الملك محمد السادس 'وسام القائد' في احتفالات عيد العرش 2009م، وأحيت سميرة سعيد حفلات ناجحة في مختلف دول العالم وصوّرت العديد من أغانيها بطريقة الفيديو كليب.

بدايتها الفنية

سميرة سعيد هي أكثر فنانات دولة المغرب انتشارًا، حيث إنها بدأت الغناء في 1968 عندما تخرجت من برنامج مواهب مع الملحن عبد النبي ويعد هو المكتشف الحقيقي لها ، وغنت له الكثير من الأغاني المغربية المشهورة منها 'شكونا إلى حبايبنا، إلهي، رمضان أقبل ' ، وبعدها قدمت أعمال أخرى مثل ' فايت لي شفتك ، وانا والمحال وآش .

بداية سميرة سعيد في مصر

انتقلت إلى القاهرة وتعاونت مع كبار الملحنين مثل محمد الموجي ومحمد سلطان و حلمي بكر وخالد الامير وبليغ حمدي وغيرهم ، كما إنها لمعت بأغاني كثيره مثل الحب اللي أنا عيشاه، وعلمناه الحب، وشهرزاد ومن غير سبب وبعد يومين، ومش حتنازل عنك وشفت حبيبي وبقى ده اسمه كلام مع حلمي بكر، ويا دمعتي هدي، وكتر الكلام، وايش جاب لجاب، ويا مالك قلبي بالمعروف، وليلة الأنس، ومالك مش زي عوايدك، وسيبك منه ياقلبي سيبك ومن غير عتاب والكثير.

وتعاونت أيضًا من الخليج مع عبادي الجوهر وعبد الرب إدريس وطلال مداح، حيث كانت أول مطربة عربية تطرح ألبوم خليجي كامل وكان هذا في أواخر السبعينات بعنوان بلا عتاب عندما كانت تزور أبوظبي مع الملحن بليغ حمدي للمشاركة في برنامج جديد في جديد استغلت الفرصة، وأيضًا كانت أول مطربة عربية تغني للعيد الوطني في الإمارات في عام 78، ومن ثم واصلت بالتجديد والتطور حيث جارت العصر بالانتقال إلى الأغاني الشبابية.