وجه الفنان تامر عبد المنعم، رسالة إلى نقيب المهن الموسيقية، الفنان مصطفى كامل، بشأن منع بعض المطربين من الغناء بفلاشة في حفلاتهم.
وكتب تامر عبد المنعم عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك: 'رسالتي لنقيب الموسيقيين الفنان الكبير مصطفى كامل، قبل منع صغار المطربين من الغناء بفلاشة، على النقابة أن تمنع الكبار الذين يفعلون ذلك، وبكل بجاحة عملا بمبدأ التوفير من جهة، ومن جهة تانية بسبب انتهاء صلاحية أصواتهم'.
يشار إلى أن الفنان تامر عبد المنعم استقال مؤخرا من منصبه بلجنة الشكاوي بغرفة صناعة السينما، وقال في بث مباشر عبر صفحته على موقع الفيسبوك: 'لجنة الشكاوي تلقت مشكلة بين المنتج سامي عدنان افيوني والشركة التي يمثلها المنتج ريمون رمسيس والمخرج احمد خالد موسى، وتفيد بأن افيوني لديه عقد مع الشركة قيمته 100 ألف دولار، ونسبة أرباح من فيلم »رمسيس باريس« بقيمة 5%، وبعد فحص كافة المستندات ومواجهة طرفي المشكلة متمثلين في المحامين، محامي شركة المنتج ريمون رمسيس الاستاذ محمد حمودة، ومحامي المنتج سامي افيوني هو الاستاذ ياسر قنطوش'.
وتابع عبد المنعم قائلًا: 'أنا اعرف المحامي محمد حمودة عن قرب والمنتج ريمون رمسيس ولكنني لا اعرف المحامي ياسر قنطوش ولا المنتج سامي افيوني، ولكن بعد فحص كافة المستندات اكتشفنا أن هناك تحويلات من سامي لهذه الشركة تفوق 200 الف دولار وليس 100 الف فقط، وطلبنا من الشركة الأخرى تقديم أي مستند ينفي هذا الامر ولم يحدث'.
وواصل حديثه قائلًا: 'للغرفة حق اصيل في الفصل بين اعضائها حيث فوجئنا بأن المحامي محمد حمودة تقدم بشكوي لاتحاد الصناعات ضد لجنة الشكاوي وحصلوا على جواب من الغرفة عكس قرار لجنة الشكاوي وهذا ما يجعلني افصح عن كافة التفاصيل وليس لدي أي فواتير لاي شخص، فنحن على حق وندافع عن الحق فقط'.
وأكمل تامر عبد المنعم قائلًا: 'تواصلت مع المنتج الكبير هشام عبدالخالق وباقي اعضاء المجلس الذين لم يقبلوا ما حدث، وسوف افصح عن شئ مهم وهو أن هناك كيان كبير جدًا ليس مصري، وصناعة السينما المصرية تعتمد عليه في التوزيع الخارجي، أحد الاشخاص بالغرفة سرب بعض الاشياء بالغرفة لهذا الكيان، فأصبح هناك مشكلة بين الغرفة وهذا الكيان العربي الضخم، وأنا هنا لا اتحدث عن الاعضاء، وفي المرة المقبلة سوف أفصح عن هذا الشخص بالاسم'.