أكدت الحملة الانتخابية الرسمية للموسيقار الكبير منير الوسيمي، المرشح لمنصب نقيب المهن الموسيقية في الانتخابات المزمع إجراؤها العام الجاري، رفضها التام لما جاء في بيان رسمي نشره الفنان مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية على حسابه الرسمي بأحد مواقع التواصل الاجتماعي يوم 4 أبريل المنقضي، والذي جاءت به إدعاءات لا أساس لها من الصحة وأقوال أخرى تم نزعها من سياقها بهدف إغفال الحقائق عن الجمعية العمومية لأغراض انتخابية، ونحن إذ نؤكد إننا نرفض دعم الرداءة في لغة الخطاب وتدني مستوى الكلمة، لذا سنرد على نقاط البيان ولكن في إطار الأخلاق والقانون والإنسانية في زمن يسهل معه التلفيق والكذب والتدليس على مواقع التواصل الاجتماعي دون رقيب اللهم الأهداف بغيضة تكشف عن أحقاد سوداء دفينة لدى البعض.
حملة منير الوسيمي: أغنية حسنين ومحمدين أبرز أغاني الفلكلور المصري
وأضافت الحملة: كتب نقيب الموسيقيين، قائلًا: إن وصله بيانًا على لسان أحد النقباء (يقصد الموسيقار منير الوسيمي ) ملحن أغنية ' حسنين ومحمدين '
ونحن نرد : نعم الموسيقار الكبير هو ملحن تلك الأغنية التي تعد من أبرز أغاني الفلكلور المصري في العصر الحديث ، ويظن مصطفى كامل إن ما قاله عورة في جبين منير الوسيمي، ولكن الأمر ينم عن الثقافة الموسيقية لنقيب الموسيقيين وتصوره أنه ينتقص من قدر مرشحنا بطريقته التي توضح كيف ينظر النقيب لزملائه أعضاء الجمعية العمومية من نظرة دونية واحتقار بين السطور وهو أمر لا يليق بأى أعراف وأواصر للزمالة، ولكن هذا هو مصطفى كامل وتلك هي طريقته التي تناسبه واختارها ليتحدث بها إلى الرأي العام والإعلام وأعضاء الجمعية العمومية للموسيقيين، والحقيقة يدهشنا أن نقيب الموسيقيين لا يعرف تاريخ نقيبه السابق وإسهاماته في مجالات السينما والتليفزيون والمسرح والإذاعة فيما يخص الموسيقى التصويرية وكذلك تقديم منير الوسيمى لأول أوبرا باللغة العربية في دولة عمان الشقيقة وترأسه عدة لجان كخبير موسيقى بوزارة الثقافة المصرية وكتب عنه فصل كامل في موسوعة ' الموسيقى والغناء فى مصر فى القرن العشرين المصرية ' للدكتور زين نصار، والصادرة عن الهيئة العامة للكتاب، نرجو قراءة التاريخ جيدًا، فالجهل أمر مقيت.
وتابعت الحملة: قال نقيب الموسيقيين أنه تردد كثيرًا في أن يرد أو يتجاهل الرد على بيان مرشحنا 'منير الوسيمي' الذي انتقد فيه إهانة منصب النقيب في أحد البرامج التي وصفه المذيع بها أوصافا لا تليق بقيمة المنصب، وأشار 'كامل'، أن الصمت الذي تحلى به منذ نجاحه ونجاح الجمعية العمومية في تطهير النقابة صور للبعض أن الماضي قد تم نسيانه وان الدفاتر قد أغلقت
حملة منير الوسيمي: أمر رائع أن تستخدم المفردات الرنانة
ونحن نرد: أمر رائع أن تستخدم المفردات الرنانة ولكن يجب أن يكون في الحق وليس في الترويج للباطل وتزييف الوقائع، فهل يظن مصطفى كامل أنه الوحيد الذي يحارب الفساد ويسعى للتطهير وأن الدولة المصرية بكل أجهزتها غافلة عن الفساد في النقابة وتنتظره ليوقظها هو؟ هل منير الوسيمى أقوى من الدولة المصرية لتصمت عليه وعلى إدعاءات مصطفى كامل في حقه لو كان بها شىء من الصحة؟ هل تترك الدولة المصرية منير الوسيمي كل هذه السنوات دون حساب لو كان لديه أخطاء؟ هل كانت الدولة المصرية تسمح لمنير الوسيمي بالترشح لمنصب نقيب الموسيقيين عدة مرات وهو عليه حتى ملاحظة واحدة؟ ترويج عجيب يحمل سوء تقدير للدولة المصرية من جانب اليقظ الوحيد مصطفى كامل!
الحملة: الموسيقار منير الوسيمي أول من حارب الفساد
وأضافت الحملة: أن الموسيقار منير الوسيمى أول من حارب الفساد وأحال كثر لنيابة الأموال العامة وقت وجوده نقيبًا للموسيقيين واتخذ نفس الإجراءات التي اتخذها مصطفى كامل واعتبرها عنترية وثورية والتاريخ لا ينسى فمنير الوسيمى أيضًا هو الذي أعاد الحياة للدور العاشر كاملا بالنقابة بعد حريقها وأغلقت سنوات وقام بتغيير كل شىء على أعلى مستوى بما فى ذلك مكتب النقيب الذى يجلس به مصطفى كامل الآن الذي كرر ما فعله الوسيمى ولكن اختصره بدهان الحوائط التي أصبحت بالية بحكم الاستعمال لأكثر من 15 سنة وسنقوم بنشر المستندات تباعا على صفحة الحملة وعلى الأجيال الجديدة من الموسيقيين معرفة الحقيقة وعدم السماح لأحد بأن يزيف التاريخ.
وتابعت الحملة: مصطفى كامل: نسى أنه النقيب الوحيد – يقصد الوسيمي – الذي نزل من النقابة بعد أن انهال عليه أكثر من ألف عضو بال.... وتم اقتياده مقبوضًا عليه من الشرطة المصرية بصور وفيديوهات محفوظة داخل أرشيف كافة الجرائد المصرية.
ونحن نرد: بالفعل خرج نقيب الموسيقيين وقتها منير الوسيمي في حراسة الشرطة وهو يمسك بذراع مأمور قسم عابدين بعد أن قام الوسيمي باستدعاء الشرطة لحماية مقدرات النقابة من بعض البلطجية والدخلاء الذي حاولوا نهب النقابة والتعدي عليه في وقت كانت تحكم فيه الفوضى كله شيء، فمثلا بنقابة الممثلين ابتعد الدكتور أشرف زكى عن رئاسة نقابة الممثلين وقدمت ضده مئات البلاغات الكيدية وأثبت الرجل نظافة يده بالمستندات أمام كل أجهزة الدولة وابتعد بعدها عن المشهد، وفي نقابة السينمائيين ابتعد المخرج المحترم مسعد فودة عن المشهد وأبلغ الجهات المسئولة بعد أن قام الفوضويون بتكسير أثاث وأبواب غرف نقابتهم.
ولكن أن يقوم مصطفى كامل وبعض المضللين بتصوير الأمر على أنه قبض وسجن لمنير الوسيمي واجتزاء الموضوع من سياقه فهذا أمر غير لائق ولو أردنا المعاملة بالمثل لقمنا بتجميع فيديوهات السيد النقيب الحالي وهو (يخرج أصواتا فاضحة من أنفه وتشير إشارات يعاقب عليها القانون بيده ومقطع آخر وهو يصف نصف أعضاء الجمعية العمومية في برنامج شاهده الملايين بأنهم مدمنو مخدرات ومقطع فيديو وهو يقوم بالتشهير بمنير الوسيمي بأقوال وادعاءات غير صحيحة 'ولكن هذه ليست طريقتنا ولن نحيد عن طرح وجهات نظرنا بكل احترام وأخلاق راقية، فما أسهل التلاسن' بالبلدي الشرشحة والردح 'ولكن لدى مرشحنا إصرار على خوض انتخابات بشرف وقوة في نفس الوقت فنحن لسنا ضعفاء ومن لديه مستند أو دليل ادانة ضد منير الوسيمى فاليذهب به الى اجهزة الدولة فورا ولكن ان نستغل البسطاء ومواقع التواصل الاجتماعى فى التلفيق، فهذا أمر لا نجد له وصفا ولكن ربما يكون وصفه الدقيق لدى السيد مصطفى كامل ولكل حادث' حديث ومستندات '.
حملة منير الوسيمي: مصطفى كامل كتب عن فواتير علاج تخص مرشحنا
وتابعت الحملة: مصطفى كامل كتب عن فواتير علاج تخص مرشحنا وفواتير أخرى تخص فاتورة هاتفه بالمخالفة للوائح، ونحن نرد: يا أستاذ مصطفى لا تتوسم في زملائك والرأي العام الجهل، حيث إن فواتير العلاج ليست بقرار من النقيب بل الاستثناء يكون بقرار إجماع من أعضاء مجلس إدارة النقابة ومنير الوسيمي له صوت واحد وهذه نقابته وهذا ليس تربحا بل علاج هل تعرف ماذا تعنى كلمة' علاج '؟!... ندعو الله لك أن يبعد عنك أي أمراض ولا تحتاج لعلاج أبدا، أما عن فاتورة هاتفه الجوال فربما تكون صحيحة ولكن نتساءل: نقيب يعمل بشكل تطوعي ويتحدث مكالمات دولية للعديد من نظرائه في النقابات الفنية على مستوى العالم ممثلا لبلاده وكذلك اتصالات لصالح النقابة فهل من المفترض أن يتكبد مبالغ على نفقته الشخصية؟ حديثك عن تلك الفواتير تزيد غير مقبول ومزايدة بأموال البسطاء اليتامى وتجارة بهم لأهداف انتخابية، لم ننكر تلك الفواتير ولكن نضعها في إطارها السليم والمنطقي ضمن آلية خدمة النقابة، ثم نحن نتساءل مجددا هل هو أمر إنساني وأخلاقي وقانوني نشير تلك المستندات علانية وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي للتشهير والاساءة بزميل ربما كنت لديه عورة فى المرض يجب عليك ان تكون اول من يسترها بصفتك النقيب؟ هل يليق بك أخراج تلك الاوراق من النقابة ونشرها على وسائل التواصل ولا تذهب بها للجهات المختصة؟.
وكتب مصطفى كامل متنمرًا على صورة أرسلها له الوسيمى بناء على طلبه لوضعها ضمن تجديدات النقابة مع صور النقباء الشرفاء السابقين والراحلين وسرد النقيب' حدوتة 'ساذجة بأنه عانى مع مصمم الفوتوشوب لإصلاح صورته، ونحن نشكره بالطبع، ولكن نعقب.
نحن نرد: نتساءل لماذا يتعامل السيد مصطفى كامل على أن النقابة ملكية خاصة يضع بها صورة من يشاء ويتجاهل من يشاء وكأن الأمر منة أو منحة أو عطية، فكل النقابات العريقة المماثلة تضيع صور رموزها ونقبائها على الجدران، فسردك لتلك الواقعة لا ينتقص أبدا من قدر مرشحنا وذكرك لعتاب أعضاء المجلس لك على وضع صورة الوسيمي يضع الجميع في حرج كبير لا يليق بموسيقيين مصر.
وكتب مصطفى كامل أن منير الوسيمي طلب منه ترشيحه عبر نقابته 'الموسيقيين' لجوائز الدولة والأمر لم يتكلف سوى خطاب لا أكثر وعرض مصطفى كامل، الأمر على المجلس فضجت القاعة بالضحك.
نحن نرد: الواقعة صحيحة وليست مكذوبة فمرشحنا منير الوسيمي وجد أن حقه كقامة كبيرة على نقابته أن ترشحه لجوائز الدولة وترسل النقابة خطاب وتكون الكلمة الأخيرة في هذا الشأن للمسئولين عن الجائزة في مصر تقديرا لمسيرة النقيب السابق والتي يجهلها البعض فما كان من السيد النقيب إلا التجاهل وهذا أمر مؤسف والمؤلم أكثر ظهور مصطفى كامل في أحد البرامج ساردا الواقعة معلقا على أن جوائز الدولة مقعد واحد يخص نقابة الموسيقيين ليبدو للجميع أنه نقيب لا يعرف أي شيء عن جوائز الدولة التقديرية ولم يكلف نفسه عناء السؤال، ونحن نتساءل هل مصطفى كامل يريد الوقيعة بين أعضاء المجلس الحالي والموسيقار الوسيمى بقوله امام الرأى العام انه ضحكوا وكأنها نكتة؟ اذا كانت الواقعة صحيحة فهل هكذا يتعامل المجلس مع احد رموز الموسيقى فى مصر فكيف تتحدثون اذن عن زملائكم البسطاء؟ هل هذه نظرتكم وطريقة تفكيركم فى زملائكم والتعامل مع الامور المهمة... أمر يخجل من صنعوه.
ويزعم يزعم مصطفى كامل أن هناك أكثر من 600 مستند ضد منير الوسيمي ويناشد الجميع فتح الملفات، ونحن نرد: نرجوك أمام الجميع أن تذهب بتلك المستندات فورا لأجهزة الدولة، ونتساءل لقد كنت عضوي بمجلس النقابة ثم نقيب تكميلي لعدة أشهر، لماذا لم تتذكر منير الوسيمي إلا الآن، نحن نجيب: إنك ربما تريد تشويه الموسيقار الكبير منير الوسيمي قبل ترشحه الرسمي وهي لعبة قديمة، والحقيقة أن مرشحنا سيلتزم الرد من خلال الحملة فقط ولم ولن يهاجمك إطلاقا ولكن سنرد بكل قوة وحسم على أي افتراءات أو ادعاءات، نريدها انتخابات شريفة نظيفة لان مرشحنا ليس مصابا بسعار نحو المنصب زاعما الزهد فيه وبداخله عكس ذلك فمرشحنا يدخل الانتخابات المقبلة بهدوء تام وهدفه الأول أن يضرب مثلا في خوض انتخابات راقية تشرف موسيقيي مصر بغض النظر عن عدد المرشحين لمقعد النقيب ومن سيفوز مستقبل ولا يجب من السيد مصطفى مصطفى كامل تشويه وترويع أي زميل يعلن ترشحه على مقعد النقيب سواء منير الوسيمى او غيره وليكن الصندوق حاسما وليس التلاسن والإشاعات.