تمر اليوم الخميس، 27 أبريل الذكرى الـ93 لميلاد الفنانة الراحلة سناء جميل، التي تعد من أهم النجمات في تاريخ السينما المصرية.
ولدت سناء في مركز ملوي، التابع لمحافظة المنيا، لأسرة مسيحية عام 1930، واسمها الحقيقي: 'ثريا يوسف عطالله'، وكان لديها أختا توأما، وأخا أكبر منها، وقررت أسرتها الانتقال إلى القاهرة قبل الحرب العالمية الثانية.
والتحقت سناء جميل بالمعهد العالي للفنون المسرحية دون علم عائلتها، لكن شقيقها اكتشف الأمر وهددها لتترك المعهد، لكنها رفضت فتخلت عنها عائلتها، وطردتها من المنزل.
سر دفن سناء جميل بعد 4 أيام
وتركت سناء المنزل في سن صغيرة، وقررت أن تستقر بعيدًا عن أهلها، وساعدها المخرج زكي طليمات، الذي تعرفت عليه بالمعهد، وعاونها في إيجاد سكن لها ببيت للطالبات، وبدأت تبحث عن عمل للإنفاق على نفسها.
بدأت الفنانة الراحلة في العمل من خلال تفصيل الملابس والمفروشات، مقابل 6 جنيهات شهريا، لتستطيع دفع إيجار إقامتها، فضلا عن عملها بفرقة المسرح الحديث بالمعهد.
وفاة سناء جميل
وظلت سناء جميل في العمل بالمجال الفني، وتقديم العديد من الأدوار السينمائية والمسرح والتليفزيون، حتى بعد زواجها من الأديب لويس جريس، فقدمت أعمالا مهمة مثل: 'الزوجة الثانية، ساكن قصادى، اضحك الصورة تطلع حلوة'، إلا أنها أصيبت بسرطان الرئة في آخر أعوامها.
وبمرور الوقت تدهورت صحتها لتقيم في المستشفى 3 أشهر، قبل أن تتوفى عن عمر ناهز 72 عاما.
ورفض لويس جريس زوج الفنانة سناء جميل دفنها في اليوم الأول لوافتها، انتظارا لحضور أي من عائلتها أو أقاربها، ونشر إعلان الوفاة في كل الصحف، حتى يصل الخبر إليهم، في ظل انقطاع كل صلة بهم، وانتظر جثمان الفنانة الراحلة دون دفن لمدة ثلاثة أيام، حتى أصيب باليأس من تحقق أمنيته، فاضطر لدفنها في اليوم الرابع، وكان ذلك 22 سبتمبر 2002.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
