رحل في صباح اليوم الأثنين المخرج الأمريكي وليام فريدكين عن 87 عاما، كما أعلن أحد أصدقاء العائلة لوكالة فرانس برس خبر وفاته، والذي اشتهر بـ إخراج فيلمه الرعب العالمي 'ذي إكزورسيت'
كما كشف ستيفن غالواي، المحرر التنفيذي السابق في 'ذي هوليوود ريبورتر'، عن أسباب وفاة فريدكين والذي توفي في لوس أنجليس وقال: كان يعاني من شكلات صحية في السنوات الأخيرة.
وأشار إلى أن المخرج 'كان مستمراً في عمله حتى أسابيع قليلة' خلت، لكنّ صحته 'كانت تتدهور'.
المخرج وليام فريدكين
ويليام فريدكن (بالإنجليزية: William Friedkin) مخرج سينمائي أمريكي. حاصل على جائزة الأوسكار لأفضل مخرج عن فيلم الرابطة الفرنسية (1971). هو مخرج فيلم الرعب المعروف طارد الأرواح الشريرة (1973).
عن بداياته يذكر فريدكن في تعليقه الصوتي على شريط (دي في دي) لإعادة إصدار فيلم الدوار لألفريد هيتشكوك، فإن فريدكن أخرج الحلقة الأخيرة من مسلسل «ساعة ألفريد هيتشكوك» في عام 1965. ويذكر فريدكين أن هيتشكوك عنّفه لعدم ارتداءه ربطة عنق أثناء الإخراج.
في عام 1965 انتقل فريدكن إلى هوليوود. وبعد عامين صدر أول فيلم روائي له، الفيلم الغنائي «أوقات جميلة» من بطولة الزوجين سوني وشير. تبع ذلك العديد من الأفلام الأخرى «الفنية البحتة»، بما في ذلك فيلم مقتبس عن رواية مارت كراولي «أولاد في الفرقة»، وأبرزها فيلم «حفلة عيد ميلاد» من بطولة الممثل روبرت شو، والمأخوذ من سيناريو غير منشور للكاتب هارولد بنتر من مسرحية له. إلا أن فريدكن لم يكن يريد أن يعرف باسم «مخرج الأفلام الفنية البحتة»، وإنما أراد العمل على أفلام الأكشن والدراما الجادة من خلال قصص عن أميركا التي انتشرت فيها الجريمة والنفاق والغموض وانعدام الأخلاق. وكان كل ما قام به بعدها في أفلامه يعكس ما كان يحدث في أمريكا التي كانت تتغير في أعقاب حرب فيتنام، والثورة الجنسية، وفضيحة ووترغيت.