اعلان

ذكرى رحيل هند رستم|| انفصال ووفاة ومرض.. أزمات في حياة "مارلين مونرو الشرق"

هند رستم
هند رستم
كتب : ندى صدقي

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة القديرة هند رستم أو 'مارلين مونرو الشرق' كما أطلق عليها، حيث إنها توفيت يوم 8 أغسطس 2011 إثر تعرضها لأزمة قلبية مفاجئة ونقلت إلى أحد المراكز الطبية بمنطقة المهندسين بالجيزة.

الفنانة هند رستم من أصول تركية وقامت بأدوار البطولة في العديد من الأفلام مثل 'إشاعة حب وصراح في النيل وإبن حميدو والراهبة'، وكذلك تعرضت للعديد من الأزمات التي أثرت على حياتها، وفي ذكرى رحيلها ترصد 'أهل مصر' أهم الأزمات التي مرت بحياة مارلين مونرو الشرق.

هند رستم

هند رستم

انفصال والدي هند رستم في سن الطفولة

تعرضت الفنانة هند رستم للعديد من الأزمات التي أثرت على حياتها ومن هذه الأزمات انفصال والديها وهي في سن الطفولة، وكان والدها من أصول شركسية ويعمل ضابطا وتدرج في المناصب إلى أن وصل لدرجة لواء وبعد ذلك تولى منصب حكمدار المنوفية.

ورغم التحاق هند بمدارس ألمانية وفرنسية إلا إنها لم تستطع إكمال دراستها وذلك بسبب تنقل والدها بين البلاد، مما اضطرها لترك المدرسة والعمل وهي في عامها الـ 15 ، لتكن هذه هي إحدى أزمات أو صدمات حياة هند رستم.

قسوة والد هند رستم

كان والد هند رستم صارما وحادا في معاملته لها، ومع هذه الحدة والقسوة عانت هند رستم في حياتها كثيرا، وزاد الأمر سوءا عقب زواجه مرة أخرى بعد طلاقه من والدتها، واضطرت هند للذهاب لوالدتها لتعيش معها ومع زوجها.

مقاطعة عائلة والدها لها بسبب الفن

في عامها الـ 15 عشقت هند رستم الفن وكانت بدايتها الفنية من خلال دور صغير في فيلم غزل البنات مع ليلى مراد ونجيب الريحاني ، وقالت هند رستم عن عائلتها: 'عائلة والدي أتراك وقاطعوني بعد اشتغالي بالفن، كانوا يرفضون التمثيل بينما والدتي كانت مصرية خالصة وكانت عائلتها طيبة جدًا ولم يقاطعوني بل بالعكس شجعوني ووقفوا بجانبي'، وكانت هند رستم تعشق التمثيل ودخلت في نوبات قلق واكتئاب، بعد فيلمي 'شفيقة القبطية' و'الخروج من الجنة'.

وفاة والدتها أثناء تصوير عواطف

أزمة جديدة كانت الأكبر هي وفاة والدتها، عندما كانت تؤدي دورها في فيلم 'عواطف' مع محمود المليجي وكمال الشناوي ، وكان نتيجة ذلك انقطاعها عن العمل لمدة طويلة وتدهور حالتها النفسية والصحية.

وفاة زوجها محمد فياض

ومرة أخرى تدخل الفنانة هند رستم فى اكتئاب وحالة نفسية سيئة بعد وفاة زوجها الدكتور محمد فياض، وفي آخر عامين بعد رحيل زوجها، قررت هند رستم، إغلاق غرفة نومها بشكل نهائي ولم تكن تدخلها، وظلت تنام إلى جوار ابنتها في غرفتها، كما أنها كانت تتمنى الموت في كل لحظة بعد رحيل زوجها، وهذا حسب ما قالته ابنتها بسنت في لقاء سابق.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً