رحل الفنان محمد رؤوف عن عالمنا في صباح اليوم، الذي اشتهر بـ أغنيته التي ظلت في أذهان جمهوره سنوات عديدة وهي اللي تعبنا سنين في هواه، وبدأ منذ قليل تشييع جثمان الفنان الراحل محمد رؤوف من مسجد السيدة نفيسة، والصلاة عليه ثم دفنه بمدافن العائلة بمقابر البساتين الراحل وافته المنية صباح اليوم.وكتب الكاتب الصحفي، طاهر الباهي، منشورًا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى، قائلًا: 'إنا لله وانا اليه راجعون، الصديق المطرب الفنان محمد رؤوف في ذمة الله'.
تشييع جثمان الفنان محمد رؤوف من مسجد السيدة نفيسة
وأضاف: 'صدمة ما بعدها صدمة الأخ الأكبر والصديق الصدوق لقد تكلمت معه مؤخرا وكعادته لم يشكو وان كان الوهن قد غلف نبرته.. أخبرته أني استمع واشاهد إبداعه بشكل يومي واستعيد الأيام الرائعة بصحبته فلم يبتسم كعادته بل انطلق يدعو لي'.
تشييع جثمان الفنان الراحل محمد رؤوف
وتابع طاهر الباهي: 'واليوم أدعو له مخلصاً بالرحمة والمغفرة وأشهد الله أنني لم أر منه وقد سافرنا سويا بصحبة فرقة رضا العريقة لأكون شاهدا على استقبال الأشقاء له وهو نجم الفرقة ومصباحها المضيء لم أر منه إلا دماثة الخلق ووفاء نادر لأسرته ورأيت السعادة على وجهه عندما جاء نجله لتحيتنا وهو قائد الطائرة الجسور يومها قال لي أن هذا هو استثماره وجائزته بعد مشوار مرهق من العمر الذي روى لي أجزاء طويلة من حياته ووفاءه النادر لأم إبنه رحمها الله وسط وجه مبلل بالدموع ثم حياته الهادئة مع السيدة زوجته الحالية التي اعتزلت من أجل أن ترعاه وتضلل على اسرتهما.
وتابع: قد اعتاد الصديق الغالي محمد رؤوف أن تكون رسائله لي صوتية حتى أشعر بدفء مشاعره وهي رسائل لم تنقطع حتى قبيل رحيله بأيام.. يااااه على الوجع يا رقيق المشاعر وذهبي الحنجرة.. إلى جنات ونعيم يا صديقي'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
