تحدث الناقد الفني الهامي سمير، عن كواليس من حياة عملاق الكوميديا الراحل إسماعيل ياسين.
وكتب إلهام سمير عبر فيس بوك:'زي أي شاب أول ما اسماعيل ياسين عرف الحب وقع فى حب بنت الجيران وكان بيقف ورا الشباك يبص لها فتبص له، ويبتسم لها فتبتسم له، لحد ما فى يوم من الأيام يا سادة يا كرام جاله واحد صاحبه يزوره وكان فى السنة النهائية بكلية البوليس فى اليوم ده خد اسماعيل صاحبه يفرجه حبيبته من الشباك حتى تلاقت عيون التلاتة، ويبدو أن الأمورة قررت يومها أنها تنقل العطا من اسماعيل لصاحبه، لأنه بعد كام يوم اكتشف أن معاملة الحبيبة اتغيرت، واكتشف ان صاحبه راح اجر عربية فخمة وبقى يعدي بيها من تحت بيت حبيبة سمعة ويكللكس فتخرج له وتبادله نظرات الإعجاب'.
وتابع:'وهنا بدأ اسماعيل يحس بالغيرة المجنونة وقرر أنه يجند الخدام اللى شغال عند صاحبه علشان ينقله اخباره، فيقوله النهاردة كان مبسوط.. كلم واحد وقاله خلاص السنارة غمزت، هيقابلها النهارده الساعة 5، لحد ما اسماعيل دمه بقى بيغلي وهنا لجأ لواحد صاحبه متخرج لسه من كلية الطب.. فخد منه شوية كلوروفورم وقال للخدام ده منوم حط له منه قبل ما ينزل وليك جنيه حته واحدة..خد الخدام الازازة وجري ع البيت وفضل إسماعيل يراقب الساعة لحد ما قربت على 5 فنزل يجري على بيت صاحبه علشان يتأكد أن الخطة نجحت'.
خطة إسماعيل ياسين لمراقبة صديقه
وأضاف إلهامى سمير:'واول ما الخدام فتح له سأله هو فين؟.. فقاله 'بياخد دش وطلب منى أعمل له فنجان قهوة'.. فإسماعيل قاله وعلمت القهوة ؟ فالخدام قاله 'عملتها وحطيت فيها المنوم' ففرح سُمعة وقاله طيب خد الجنيه أهه..بعد شوية خرج صاحبه من الحمام منتشى وسعيد وبدأ يرحب بإسماعيل وفجأة نده الخدام وقاله 'إيه ده أنت لسه معملتش حاجة للبيه يشربها؟ اتفضل يا اسماعيل اشرب قهوتي وهو هيعملى غيرها''.
وواصل:'وهنا اسماعيل تنح وقاله 'لا والله معلش اصلى تعبان مقدرش'.. فصاحبه رد وقال 'بالعكس دى تنشطك وتخليك زى الحصان' فإسماعيل اتلجلج وقال 'اصل الدكتور مانعنى منها' .. فصاحبه قاله 'ما انت لسه شاربها معايا قريب ولا نسيت؟ والله لأنت شاربها'.. وعنها فتح بقى إسماعيل بالعافية وفرغ فيه الفنجان.. وقال اسماعيل 'وجدت فهمي ينفتح من نفسه وأحسست بالقهوة تجري داخل حلقي الي امعائي ..وشربت.. شربت المقلب الذى صنعته بيدي وكلفته جنيها.. وبعد لحظة كنت أهبط كالرطل فى غيبوبة'.