اعلان

كاظم الساهر معلنا إلغاء حفلاته الفنية في قطر وعمان: لا احتفال وأهلنا تحت القصف

كاظم الساهر
كاظم الساهر
كتب : منة حسين

قرر الفنان كاظم الساهر تأجيل جميع حفلاته خلال الأيام المقبلة والتي كان من المقرر إقامتها في قطر وعمان وذلك تضامنًا مع الشعب الفلسطيني بعدما شهدت غزة تدميرا شاملا من قبِل الاحتلال الإسرائيلي.

نشر كاظم الساهر عبر حسابه الشخصي بموقع إنستجرام، صورة يعلن من خلالها إلغاء حفلته الغنائية دعما لفلسطين وقال:'بسبب الظروف المأساوية في غزّة، نضطر آسفين لتأجيل حفلي قطر وعمان إلى أجل غير مسمّى، وسيتمّ إعادة ثمن البطاقات المباعة في أقرب وقت ممكن، ولا يسعنا في هذه الظروف إلا التضرع لله تعالى أن يخفف معاناة أحبتنا في فلسطين ويمدّهم بالصبر والصمود'.

وزيرة الصحة الفلسطينية تعلن انهيار المنظومة الصحية بقطاع غزة

أعلنت وزيرة الصحة مي الكيلة، مساء أمس الثلاثاء، عن انهيار المنظومة الصحية في قطاع غزة، بسبب عدوان الاحتلال المستمر على شعبنا.

تطورات عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع الصحي في غزة

وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر وزارة الصحة في مدينة رام الله، حول آخر تطورات عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع الصحي في غزة.

وأشارت الكيلة إلى أن عدد الشهداء منذ السابع من الشهر الجاري في قطاع غزة حوالي 5700 شهيد، منهم 2360 طفل، و1292 سيدة، و295 مسن.

الكيلة: 15 مستشفى من أصل 35 أصبحت متوقفة عن العمل

وأضافت أن 15 مستشفى من أصل 35 أصبحت متوقفة عن العمل وخرجت عن الخدمة في قطاع غزة، جراء القصف الإسرائيلي أو نفاد الوقود بشكل أساسي.

وبينت الكيلة أن المستشفيات تتعرض للتهديدات من الاحتلال يومياً لإخلائها، إضافة للقصف المتعمد للمستشفيات أو في محيطها أيضاً، والذي يأوي آلاف المواطنين.

وأوضحت أن المستشفيات من اليوم لا تستطيع استقبال أي مريض أو جريح للعلاج، بسبب عدم توفر الإمكانيات، حيث إن هناك نقص كامل بالأسرّة ومختلف الأقسام ممتلئة بشكل كامل، إضافة إلى استخدام أرضيات أروقة المستشفى وحتى في ساحاتها لاستقبال الجرحى والمرضى.

الصحة الفلسطينية: الكوادر الصحية في قطاع غزة أصبحت منهكة بشكل كامل

وأضافت أن الكوادر الصحية في قطاع غزة أصبحت منهكة بشكل كامل، منوهة أن الكوادر الطبية التي تعمل حالياً في القطاع تمثل ما نسبته 30-35% من الاحتياج اللازم لعلاج المرضى والجرحى، بسبب الصعوبة الشديدة في وصول الكوادر إلى مختلف مناطق مراكز العلاج جراء القصف العنيف الذي دمر الطرق، إلى جانب الحالة النفسية لتلك الكوادر، حيث أنهم وعائلاتهم يتعرضون للقصف أو التهجير، ما يضعهم تحت ضغط نفسي كبير.

وأشارت الكيلة إلى أن 65 من كوادر العمل الصحي استشهدوا إلى جانب مئات الجرحى، وأن 25 سيارة إسعاف خرجت من الخدمة بسبب استهدافها من قبل الاحتلال.

وبينت أن انقطاع التيار الكهربائي واستهلاك معظم الوقود لتشغيل المولدات الكهربائية، سيؤدي إلى عدم قدرة المستشفيات على توفير الخدمة بسبب عدم قدرة تزويد المولدات الكهربائية بالوقود، منوهة إلى أن الوضع وصل إلى أن الكوادر الصحية باتت تجري العمليات الجراحية في ممرات المستشفيات وعلى أضواء الهواتف المحمولة، ما يمثل أسوأ حالة يمكن لعقل بشري أن يتحمله ككادر طبي.

وتابعت، أن الانهيار الصحي يعني أن مرضى السرطان في قطاع غزة بلا أدوية أو جلسات علاج كيماوي، كما أن مرضى غسيل الكلى سيحرمون من جلسات الغسيل التي أصلاً تم تخفيضها لنصف المدة خلال الأيام الماضية، إلى جانب مئات من الأطفال الخدج والمسنين ستكون حياتهم في خطر، بالإضافة إلى أن آلاف الجرحى معرضون لخطر انتقال العدوى، ويعني جروحاً مفتوحة وحروقاً تدمى لها العين، ما ينذر بكوارث صحية هائلة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً