تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة والمطربة رجاء عبده، التي ولدت في 3 نوفمبر من عام 1919، واكتشفت موهبتها الغنائية، وهي مازالت في مرحلة الطفولة، عندما شجعها أهلها على الغناء في المحطات الأهلية، وهي في سن العاشرة.
شاركت رجاء عبده في العديد من الأفلام مثل: ممنوع الحب، الأبرياء، صرخة في الليل.
بدايتها الفنية
وفي بدايتها شرحت رجاء عبده لبطولة فيلم الوردة البيضاء، أمام المطرب محمد عبد الوهاب، ولكن لم يتم ذلك، إلا أنهما التقيا مرة ثانية من خلال فيلم 'ممنوع الحب'، حيث شدت رجاء عبده بالعديد من الأغاني، التي اشتهرت بها وعرفها من خلالها جمهورها، مثل: أغنية 'البوسطجية اشتكوا وأوبريت شهرزاد'، ثم وقفت أمام كمال الشناوي في فيلم «حبايبى كتير»، لكن أول أعمالها السينمائية كان فيلم «وراء الستار» سنة 1937، واعتزلت التمثيل لفترة، ثم عادت إليه، وأنهت حياتها الفنية بـ13 فيلما.
حكاية القلم
روت الفنانة رجاء عبده أثناء حوارها مع مجلة الحواء، تفاصيل واقعة تلقيها صفعة على الوجه من المطرب جلال حرب، أثناء أحد المشاهد حيث قالت عن ذلك: 'ما حدث أنه أثناء مشاركتي في فيلم الحب الأول، مع المطرب جلال حرب، قام المخرج جمال مدكور بإقناع جلال بأن يضربني بالقلم بالفعل لكي يكون المشهد حقيقيا، وقال له في البروفة اضرب القلم على الهواء، ولكن عندما يبدأ التصوير اضربها حقيقي'.
تابعت: 'وجاء وقت التصوير وجلال ضربني بالقلم بالفعل، وأنا استقبلت الموقف بالصدمة، ولم أعرف ماذا أفعل، لكني أوقف التصوير، وكنت أصيح في وجوه كل الموجودين، وتركت الاستديوا وغادرت'.