تحل اليوم ذكرى ميلاد المطربة صباح أو الشحرورة أو صوت لبنان ، حيث إنها ولدت في ذلك اليوم 10 من نوفمبر 1927 ، هي من أصل يهودي لبناني اسمها الحقيقي جانيت فغالي ، كانت صباح تنتمي لعائلة فنية فعمها كان شاعر كبير ومعروف بلبنان في ذلك الوقت باسم 'شحرور الوادي'.
وتعد من أوائل المغنين العرب الذين وقفوا على خشبات المسرح العالمي في أولمبيا في باريس، وفي مدينة نيويورك، وقاعة ألبرت الملكية في لندن ودار أوبرا سيدني.
طفولتها وبدايتها الفنية
تحدثت الفنانة صباح عن طفولتها وبدايتها الفنية في أحد حواراتها حيث قالت: '' أهلي استقبلوا ولادتي بالدموع وكانو دائما يقولوا أن شكلي وحش إلى أن جاءت أحد العرافات لأبي عندما كان تاجرا وقالت له أن هذه الطفلة ستكون لها مستقبل وشأن عظيم.
وتابعت : '' عندما كنت في مرحلة الطفولة كنت بنت شقية جدا في حارتنا بلبنان وبالمدرسة لدرجة أن المدرسين توصلوا إلى أن يشركوني بالنشاطات المدرسية وفي ذلك الوقت بدأت أكتشف في نفسي مواهب كثيرة مثل الغناء والتمثيل والرقص الإيقاعي ''.
عندما بلغت 15 عاما لقبوني بشحرورة الوادي مثل عمي، وبعد سنوات قليلة بدأت أغني في العديد من الحفلات وفي يوم كان يوجد وكيل المنتجة الكبيرة أسيا وعندما استمع إلى صوتى أبلغها إنه وجد فتاة صوتها جيد وافقت أسيا على كلامه وبالفعل طلب مني صورة وقام بإرسالها للمنتجة أسيا وبعد مرور عدة أشهر أبلغني الوكيل أن أذهب سريعا للقاهرة حيث قال لي ''الست آسيا وافقت عليكي ولازم تنزلي مصر فورا علشان تمضى عقد الفيلم الجديد اللى هتقفي فيه قدام أنور وجدي، كنت سعيدة جدا جدا عندما عرفت رأي المنتجة آسيا في وبالفعل ذهبت للقاهرة ووقفت أمام لجنة بها عظماء الغناء والموسيقى مثل '' القصبجي وزكريا أحمد '' وتمت في النهاية الموافقة على أن صوتي جيد.
وتابعت: '' كانت العقبة أمامي اسمي لإنه كان ثقيل وغير فني وبدأت المنتجة آسيا في الدعاية لي باسم جانيت وكانت من خلال استفتاء للجمهور لكي يختار اسم فني لي من خلال مجلتها الصباح وقام الجمهور باختيار اسم صباح تيمنا بالمجلة ومن هنا كانت بدايتي مع الفن ''.