أصدرت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، قرارًا بتجديد الثقة في اللجنة العليا لمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، في دورته الحادية والثلاثين.
وتضم اللجنة كل من الدكتور سامح مهران رئيسًا، الدكتور محمد عبد الرحمن الشافعي منسقًا عامًا، الدكتورة دينا أمين مديرًا، الدكتور أيمن الشيوي مديرًا، بالإضافة إلى عضوية كل من: الدكتور أحمد مجاهد، الدكتورة أسماء يحيى الطاهر، الدكتور محمد سمير الخطيب، المخرج أحمد البوهي، المستشار محمد عبد السلام، وأمانة كل من: منى عابدين وريهام أحمد وعماد عبد البصير.
وقدم رئيس المهرجان الدكتور سامح مهران، الشكر لوزيرة الثقافة على ثقتها الكبيرة، بتوليه رئاسة المهرجان مُجددًا، معربًا عن تطلعاته إزاء تنظيم دورة مميزة تليق بعراقة المهرجان وقيمته الدُولية، مؤكدًا أن تلك الدورة ستكون احتفالية كبيرة بالتاريخ الطويل للمهرجان في دوراته الـ 30 السابقة، وهو ما يمثل تحديًا من نوع خاص، سيكون حافزًا لفريق عمل «التجريبي».
وقال مهران إن اللجنة العليا بدأت على الفور الاستعداد للدورة المقبلة، ووضع خطة وبرنامج لخروجها بشكل مميز، لتقديم كل ما يُضيف زخمًا وثراءً لمكانة المهرجان على صعيد التنوع المسرحي في العروض المشاركة، بما يليق بمكانة مصر وريادتها الثقافية والفنية إقليميًا ودُوليًا.
يُذكر أن الدكتور سامح مهران، أستاذ الدراما، قد شغل منصب الرئيس الأسبق لأكاديمية الفنون، ومديرًا لمسرح الغد، ورئيس المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، كما تولى رئاسة المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، وشغل في وقت سابق رئاسة مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي لأربع دورات، وتم اختياره مؤخرًا لرئاسة لجنة المسرح بالمجلس الأعلى للثقافة.
وقدم للمسرح العديد من النصوص المسرحية، من أشهرها «الطوق والأسورة، طفل الرمال، الاستجواب، دوديتللو، أيام الإنسان السبعة، المراكبي، تحت الشمس، البروفات الأخيرة، السرقة الكبرى، المعجنة» وغيرها من النصوص التي تُرجمت أيضا للعديد من اللغات الأجنبية، وله العديد من الكتابات النقدية والبحثية المنشورة منها «النقد النسوي والمسرح، مداخل نظرية معاصرة في تحليل النص، حداثة المسرح، التراجيديا الإغريقية.. لحظة تجاوز»، وترأس وشارك في الكثير من لجان تحكيم المهرجانات المسرحية، في مصر والوطن العربي.
ومهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، أحد أقدم المهرجانات الدولية المتخصصة في إعطاء الفرصة لتقديم العروض المسرحية التجريبية من كل دول العالم، ويهدف المهرجان إلى خلق حالة من التواصل والحوار بين مختلف الشعوب والجماعات، إضافة إلى تعريف الجمهور في مصر والمنطقة العربية بأحدث التيارات في المشهد المسرحي، وإتاحة نافذة يطل منها المسرحيون حول العالم على أحدث تطورات المشهد المسرحي في مصر والبلاد العربية.