حرص الفنان أكرم حسني على نعي المصور والمراسل الصحفي وائل الدحدوح وذلك بعد استشهاد نجله حمزة الدحدوح على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ونشر أكرم حسني صورة للدحدوح، عبر حسابه الشخصي بموقع على موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام، وعلق عليها قائلًا: لا توجد كلمات توفي حقك وجهادك.. ربنا يصبرك ويربط على قلبك.
رسالة حمزة وائل الدحدوح قبل استشهاده إلى والده
دعا المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، كل الاتحادات الصحفية والهيئات الإعلامية والحقوقية والقانونية إلى إدانة جريمة اغتيال الصحفيين حمزة وائل الدحدوح، ومصطفى ثريا، اللذين استشهدا قبل قليل، خلال قصف الاحتلال الإسرائيلي لسيارة كانا يستقلانها خلال تغطيتهما الصحفية.وطالب في بيان، بالتنديد بتكرارجريمة اغتيال الصحفيين من قبل الاحتلال، داعيا إلى الضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الأعزل في قطاع غزة، فيما أشار إلى ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى (109 صحفيين) منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بعد استشهاد الصحفيين حمزة وائل الدحدوح، ومصطفى ثريا.
وكان حمزة الدحدوح، قد كتب قبل ساعات من استشهاده عبر حسابه على منصة 'إكس': إنك الصابر المحتسب يا أبي، فلا تيأس من الشفاء ولا تقنط من رحمة الله وكن على يقين أن الله سيجزيك خيرًا لما صبرت.
إنك الصابر المحتسب يا أبي، فلا تيأس من الشفاء ولا تقنط من رحمة الله وكن على يقين أن الله سيجزيك خيرًا لما صبرت•••#غزة #وائل_الدحدوح #معلش @WaelDahdouh pic.twitter.com/l1ZQMJMTd0
— Hamza Dahdouh (@hamzadah1996) January 6, 2024
وأدان المكتب الإعلامي في غزة بأشد العبارات الجريمة ووصفها بـ النكراء، مؤكدا 'أن هذه الجرائم المتواصلة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الصحفيين تهدف إلى ترهيب وتخويف الصحفيين ومحاولة فاشلة لطمس الحقيقة ومنعهم من التغطية الإعلامية'، بحسب البيان.
يذكر أن إسرائيل كانت قد استهدفت عائلة الدحدوح في غارة جوية أصابت المنزل الذي كانوا فيه في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة في 25 أكتوبر الماضي، زهي العملية التي استشهد فيها زوجته وابنه محمود وابنته شام البالغة من العمر 8 سنوات وحفيده ابن الشهيد حمزة الذي يعمل صحفيا.