كشف المطرب إبراهيم عبد القادر، تفاصيل بداياته الفنية، وانتسابه لنقابة المهن الموسيقية على الرغم من رفضه من قبل الموسيقار حلمي بكر، الذي أكد له أن صوته لا يصلح للغناء.
وقال إبراهيم عبد القادر، في لقائه مع الإعلامية إنجي هشام، في برنامج المنسي، المذاع عبر شاشة قناة هي: الموهبة كانت على مراحل، والموضوع بدء من غناء والدتي وهي بتعمل طبخة حلوة، كانت بتغني اغنية اسمها غالي عليا لمطرب عظيم اسمه كمال حسني، وفأنا خدت منها الغناء ودخلت معهد المعلمين علشان أدرس مزيكا، وبعدين دخلت كلية العلوم بالإسماعيلية.
وتابع: أخدت مطرب الجامعة الأول لمدة 3 سنين، وكنت بغني أغاني الزمن الجميل مكنش ليا دعوى بالسكة الجديدة، ومن هنا الفنانة سناء جميل قالتلي تعالى وروحت الإذاعة.
وأضاف: لما روحت الإذاعة قابلت الأستاذ حلمي بكر، وقالي صوتك لا يصلُح، وكنت في الفترة دي عامل ألبوم عنيكي سلاح، وعملت ألبوم مع الفرقة بتاعتي في الجامعة وقابلت حميد الشاعري واعجب بصوتي، وعنيكي سلاح تصدر البورصة المصرية 11 شهر.
واسكمل: أستاذ حلمي بكر سقطني في امتحان النقابة، وأنا خرجت من الإستوديو وأنا متعصب جدًا وصممت أن التسجيل يعرض وأشوف إيه سبب رفضي، وقولتلهم ده فيه ممثلة برا مدخلتش اللجنة ونجحت، قالولي أصل فلان الفلاني عامل ليها لحن، قولتلهم أنا مش هخرج من الإستوديو، وهنا الأستاذة هند أبو السعود تداركت الموقف وعملتلي امتحان وكان موجود محمد الموجي، وأول ما غنيت قالي إزاي سقطوك؟ قولتله معنديش تعليق ماعرفش، ومن هنا اعتمدت النقابة.
وأكد إبراهيم عبد القادر، أن الموسيقار حلمي بكر، متسرع في الحكم على الأجيال الجديدة، قائلًا: حلمي بكر أستاذ كبير وأثر حياتنا الفنية وربنا يديله الصحة، ولكن كان متسرع في الحكم على الجيل الجديد، إحنا كنا جيل مرحلة انتقالية من الأستاذ هاني شاكر وعلي الحجار ومحمد الحلو، لمرحلة الشبابية، وهو كان لازم يحط في باله الاعتبار أن المزيكا اتطورت وإيقاع الحياة بقى أسرع، فكان لازم يتقبل النقلة، وفي رأيي أن كل جيل بينحاز لـ جيله.