أعربت الإعلامية نهال طايل عن استيائها الشديد من هجوم البعض عليها، بعد المداخلة التي أجرتها مع الموسيقار حلمي بكري، قبل يومين، من وفاته، خاصة من قبل الفنانة نادية مصطفى، عضو نقابة المهن الموسيقية.
واستعانت نهال في برنامج 'تفاصيل'، الذي يذاع على 'صدى البلد'، بخبر نشرته أهل مصر عن الراحل حلمي بكر، للرد على هجوم نادية مصطفى عليها.
وحمل الخبر الذي استعانت به نهال طايل، عنوان: 'بعد أنباء خطف حلمي بكر وتعذيبه.. نادية مصطفى: «بيتعامل معاملة وحشة وزوجته مسمحتش أزوره'.
وقالت نهال طايل: 'أنا عملت شغلي وبس'، لافتة إلى أن الفنانة نادية مصطفى نشرت على صفحتها، وعلى وسائل الإعلام المختلفة، وهاجمت زوجة الفنان الراحل حلمي بكر وتصريحاتها الأخيرة معها في البرنامج، بشأن عدم السماح لها بزيارة الموسيقار الراحل أثناء انتقاله إلى الشرقية.
وأضافت نهال طايل: 'لما أستاذ حلمي بكر دخل معانا على الهواء كنت بعمل شغلي، وزوجته وأخوه كانوا معانا في المداخلة، ولما طلبت من زوجته تثبت كلامها، وتسمعنا صوت الفنان حلمي بكر'.
وواصلت: 'الفنان حلمي بكر دخل معانا على الهواء مباشرة خلال المداخلة، وعرفته بنفسي لأجل ألا يظن أنها مكالمة خاصة أو عادية، ويعلم أنه لقاء مذاع على الهواء وعبر منصات قنوات صدى البلد.
وكانت نادية مصطفى انتقدت نهال طايل بعد مداخلتها مع حلمي بكر قائلة عبر حسابها بفيسبوك قائلة: 'اليوم وعلى صفحتى فقط وجب الرد وفقط لتوضيح نقطه خاصه بى وتؤكد أن هناك تعمد لتشويه الحقيقة وتشويش للرأى العام..سمعت مداخلة مع الإعلامية على قناة صدى البلد للأسف لم تتقصى الحقيقة اللى أنا قلتها بلسانى مع الأستاذة لميس بأنى اخدت دكتور وذهبت لأستاذ حلمى بالاتفاق معه شخصياً وعندما وجدت الأبواب مغلقة الباب الحديد الخارجي والباب الخشب الداخلى وخبطت على الباب الخارجى كثيراً وناديت على اخو زوجتة (لإنى أعلم أنه بالداخل ) كثيراً وكلمت زوجته على تليفونها كثيرا وارسلت لها ڤويس نوت على الوتساب ولم ترد (على فكرة الفويس نوت مازالت عندى)'.
وتابعت: 'طلبت أستاذ حلمى وقال لى أنه يجلس وحده والنور مطفى مش عارف ولا قادر يقوم يفتح نور الأوضة ومنذ الصباح ينادى على الناس اللى فى البيت محدش بيرد عليه قلتله طب أعمل ايه زى ماتفقنا أنا اتفقت مع دكتور أحمد الشريعى للكشف عليك و بخبط محدش بيرد وكلمت زوجتك مابتردش.. وعندما بكى قلت له هبلغ الشرطة تيجى تكسر الباب قال لى باكياً مش عايز مشاكل ولا فضايح'.
وواصلت: 'احتراماً لرغبته وقتها كلمت شخص تعرفت عليه عند الأستاذ حلمى، وأعلم من أستاذ حلمي أنه يثق فيه جدا، وشرحت له الموقف فقال لي قولي لحارس العقار يقفز من على السور ويدخل يفتح لك الباب وانا هجيلكم حالا'.
وأكملت: 'وبالفعل حصل ولما فتح لي حارس العقار الباب ودخلت كان أخوها بالداخل، وقال لى إنه كان نايم وماسمعش أستاذ حلمي، ولا سمعني، وأن زوجته مسافرة هى وبنتها البلد، ووصل الدكتور أحمد الشريعي مشكورا، وكشف عليه وكتب له العلاج، وذهب هذا الشخص لشراء العلاج وأعطى له الدواء أمامي'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
