نفى المكتب الصحفي للفنان تامر عبد المنعم، ما أثير مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي، وبعض المواقع، عن إساءته للفنانة زينة.
وعبر الفنان تامر عبدالمنعم عن غضبه الشديد مما أثير، مؤكدا في الوقت ذاته احترامه الشديد للفنانة الكبيرة زينة، قائلا إن ما ينشر مقتطع من سياقه.
وأضاف: 'ما نشر جاء بحلقة برنامج العرافة، خلال موسم رمضان الماضي، حيث ذكرت أن زينة كانت تتدرب على رقص التانجو مع الفنان أحمد عز، وكانا يقومان بالتحضير لتصوير فيلم مذكرات مراهقة للمخرجة والمنتجة إيناس الدغيدي'.
وأردف تامر عبدالمنعم: 'عندما علمت بذلك توجهت للمكتب وعرضت على الفنانة زينة، إما أن تتركني أو تترك الفيلم'.
وأكمل: 'كل ما أشيع الآن عار من الصحة تماما، وقررت اللجوء للقضاء، ضد المواقع الصفراء التي تثير الفتنة والوقيعة مع زملائي'.
وثارت أنباء من قبل أن الفنان تامر عبد المنعم قال إنه فسخ خطوبته من الفنانة زينة عام 1999، لأنها لم تلتزم باتفاقهما على عدم التمثيل.
وأضاف عبدالمنعم، خلال لقاء ببرنامج 'العرافة'، المذاع عبر فضائية النهار: 'كنت فاكر إنها بتكذب عليا بتحب واحد تاني، لكنها عرفت إنها هتعمل فيلم (مذكرات مراهقة) مع إيناس الدغيدي، مع إن إحنا متفقين إنها مش هتمثل'.
وأضاف: «روحت المكان اللي كانت بتعمل فيه زينة البروفة في المهندسين، وطلعت المكتب، وجريت وراها»، مشيرًا إلى أن هذا الموقف تسبب في قدوم هند صبري إلى مصر، لأنها شاركت في الفيلم بدلًا عن زينة.
وأكمل: 'أنا مضربتهاش ملحقتش حتى أجيبها من شعرها، لكن قلت ده مجازًا، أنا كنت هموتها طبعًا، لكن هي هربت واتصالحنا بعدها'.
وأوضح عبدالمنعم: 'منعت زينة تعمل الدور وتمثل لغاية ما سبنا بعض، أيامها زينة لا كانت فنانة ولا كبيرة ولا ليها اسم، ولا أنا كنت فنان ولا حد يعرفني'..