اعلان

محمد عبدالله: ما جاء في مسلسل «تيتا زوزو» إهانة لأبناء المهنة

مسلسل تيتا زوزو
مسلسل تيتا زوزو

أعرب دكتور محمد عبد الله، أستاذ يكلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان، ورئيس قسم النظريات السابق، ووكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئه الأسبق، عن غضبه الشديد بسبب ما جاء في أحداث مسلسل تيتا زوزو، بعدما تم وصف خريج الكلية بالآلاتي واتهام الطلاب بالفشل.

وقال «عبدالله»، في تصريحات له، إن ما حدث يعد إهانة بالغة لكل صناع الموسيقى في مصر، لافتا إلى أن الموسيقى التصويرية لا غنى عنها في أي عمل فنية، ولذلك تعد شديدة الأهمية.

وتابع عبدالله: «خريجين كلية التربية الموسيقية مش موسيقين وبس زي ماقالت الفنانة إسعاد يونس، لأ طبعا دول موسيقين مهرة وعازفين محترفين، ومدرسين موسيقي في المدارس، ومؤلفي موسيقي تصويرية وملحنين ومطربين، وموزعين موسيقي، ومنتجي موسيقي، ومعيدين بالكلية وأعضاء هيئة تدريس وأساتذة بالكلية ينقلون العلم إلى الأجيال القادمة».

وتابع: «كلية التربيه الموسيقية جامعة حلوان في انتظار بيان من صناع العمل بتقديم اعتذار عما ورد في المسلسل من عبارات تحمل إهانة وإساءة للكلية وطلابها وخريجيها وأعضاء هيئة التدريس بها».

أزمة مسلسل «تيتا زوزو»

وفي هذا الصدد أصدرت كلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان بيانا أعربت فيه عن استنكار الكلية لما ورد في مسلسل «تيتا زوزو» (إنتاج 2024) من عبارات تسئ إلى طلاب وأساتذة الكلية في احد المشاهد داخل المسلسل.

وجاءت في أحداث المسلسل وصف خريجيها بشكل سلبي في وصف العازف بالآلاتي !! كما وصف المتقدم للكليه أنه فاشل !! مقارنة بالتحاقه بكليات أخري سوف يكون ناجح !! في دعوي علنية من الكاتب وصناع المسلسل بأن من يتقدم لكلية التربية الموسيقية هو شخص (( فاشل )) .

واعتبرت الكلية أن هذا الوصف يمس بكرامة العاملين والطلاب وأعضاء هيئة التدريس في الكلية، ويقلل من شأن مؤسسة أكاديمية عريقة ساهمت في تطوير الموسيقى المصرية على مدى عقود .

وأكد البيان على أن كلية التربية الموسيقية تعد من القلاع الفنية في مصر، مثل المعاهد المتخصصة الأخرى كالمعهد العالي للموسيقى العربية والمعهد العالي للكونسيرفتوار. وأضاف البيان أن خريجي الكلية يلعبون دورًا مهمًا في مجالات التدريس الموسيقي، تأليف الموسيقى التصويرية، والتوزيع الموسيقي، ويشاركون في النهوض بالمجتمع من خلال الفنون.

وأوضح البيان أيضًا أهمية الموسيقى في الأعمال الدرامية، حيث لا يمكن لأي مسلسل أو فيلم أن يخلو من الموسيقى التصويرية، التي تضفي على المشاهد قوة إضافية من التأثير وتجعل القصة أكثر وضوحًا للمشاهد، وفي المقابل، الحفلات الموسيقية لا تحتاج إلى نص درامي، لأن الموسيقى بحد ذاتها وسيلة قوية للتعبير وقادرة علي توصيل ماتريده للمستمع دون الاستعانة بفن آخر ، ومايثير حفيظة الممثل مسمي مشخصاتي ، وكلها مسميات قديمه عفنه مر عليها عقود من الزمن نتحفظ علي ذكرها في مسلسلات انتاج 2024.

وكان الأحرى بالكاتب عدم ذكر اسم الكلية، ولن نعتبر رد الطرف الآخر في الحوار في هذا المشهد تحديدا بقولها :- بان العازفين هم موسيقيين هو رد كاف وواف علي تلك الاهانة، لأنه غير مناسب تماماً مع تلك الطعنة التي سددت لجميع اعضاء هيئة التدريس والعاملين بها .

وتابع البيان: «السؤال هنا كيف يتم الاساءة إلى مهنة العازف الذي تحتاجه الأعمال الدرامية (من أفلام سينمائية ومسلسلات ومسرح)، ويدخل ضمن عناصرها؟!، بل وتُكتب اسماء العازفين في تتر النهاية للمسلسل والفيلم السينمائي، ماهذا التنافض الفج!، إذا أردنا أن نُعلم المشاهد باهمية الموسيقي والعازفين فلن يكون عن طريق السخرية والتنمر والاستهزاء بهم».

وفي الختام دعا البيان إلى تكاتف العاملين في المجال الفني وعدم السخرية من بعضنا البعض، خصوصًا في ظل التقدم الذي تشهده مصر في مختلف المجالات تحت القيادة السياسية الحكيمة الرشيدة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً