أكد الفنان أكرم حسني أن تجسيده لشخصية "أبو حفيظة" في بداية مشواره الفني كان نابعًا من خوفه من مواجهة الجمهور، ما دفعه للاختباء خلف هذه الشخصية الكوميدية. وأوضح أن رهبة الوقوف أمام الكاميرا في البداية كانت تجربة صعبة، تشبه ما يشعر به أي شخص في أول ظهور إعلامي له.
وخلال لقائه مع الإعلامية أسما إبراهيم في برنامج "حبر سري"، المذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أشار أكرم حسني إلى أنه اختار تقديم نشرة كوميدية بشخصية ساخرة وغير تقليدية بدلًا من الظهور بشخصيته الحقيقية، مؤكدًا أن خوفه من مواجهة الناس دفعه إلى ابتكار أسلوب مختلف، وهو ما قاده إلى نجاح غير متوقع.
وأضاف أن شخصية "أبو حفيظة" لم تكن مرسومة بالكامل منذ البداية، لكنه كان يمتلك تصورًا واضحًا عن ملامحها، حيث استوحى تفاصيلها من عدة عناصر، مشيرًا إلى أن الفكرة الأساسية كانت تقديم نشرة إخبارية كوميدية افتراضية، لذلك قرر أن يكون مقدمها شخصية كاريكاتورية بدلًا من مذيع تقليدي.
وفي ختام حديثه، لم يستبعد أكرم حسني إمكانية إعادة تقديم شخصية "أبو حفيظة" مجددًا، لكنه شدد على أهمية اختيار التوقيت المناسب والشكل الجديد الذي يتماشى مع المرحلة الحالية من مسيرته الفنية.