ads

هبة مجدي: غبت 8 سنوات عن السينما.. و'استنساخ' له طابع خاص (حوار)

هبة مجدي
هبة مجدي

تُعتبر الفنانة هبة مجدي واحدة من أبرز الأسماء في الساحة الفنية المصرية، حيث أثبتت نفسها كممثلة موهوبة قادرة على تجسيد مختلف الشخصيات بأداء متقن ومؤثر، بعد غياب دام 8 سنوات عن السينما، عادت هبة مجدي بقوة هذا العام من خلال فيلم "استنساخ"، الذي يعد بمثابة خطوة جديدة في مسيرتها الفنية، حيث تجسد شخصيتين مختلفتين في فيلم يناقش موضوع الذكاء الاصطناعي بطريقة مبتكرة، وفي رمضان 2025، أثبتت هبة مجدي تفوقها في الدراما أيضًا، حيث شاركت في المسلسلين الأكثر متابعة، "المداح 5" و"منتهى الصلاحية"، ليكون هذا العام بمثابة عودة قوية لها إلى قلوب جمهورها في السينما والتلفزيون على حد سواء.

في هذا الحوار، نتحدث مع هبة مجدي عن تجربتها في فيلم "استنساخ" وما بين التحديات والفرص التي قدمها لها، إضافة إلى تفاصيل مشاركتها في مسلسلات رمضان 2025، وكيف استطاعت أن تحقق نجاحًا كبيرًا في كلا المجالين.

كيف كان رد فعلك عندما علمت بإلغاء العرض الخاص للفيلم في المرة الأولى؟

في البداية، لم أكن أعرف السبب وراء إلغاء العرض الخاص، كنت بالفعل في طريقي لحضور العرض، وفوجئت بإبلاغي بأنه تم إلغاؤه، رغم ذلك، الحمد لله أن العرض تم تحديد موعد آخر له، وأُقيم في يوم آخر، ولم أكن أتوقع أن يتم عرض الفيلم في السينمات، ولكن فضل الله كان معنا وتمكّن الفيلم من الظهور، و أود أن أوجه الشكر للفنان سامح حسين، فهو ممثل موهوب جدًا وعنده جهد كبير، والأهم أن سلوكه كان دائمًا مهنيا، وبعد إلغاء العرض الخاص كان من الأفضل أن نلتزم الصمت على السوشيال ميديا حتى نتمكن من فهم ما يحدث، وفي النهاية، الحمد لله تجاوزنا هذه الصعوبة.

حدثينا عن تجربتك في فيلم "استنساخ"؟

فيلم "استنساخ" كان مشروعًا مليئًا بالمجهود والإبداع، وأنا سعيدة جدًا بالمشاركة فيه، أتمنى أن يحظى الفيلم بإعجاب الجمهور، وأن يحقق النجاح ويأخذ حقه في دور العرض السينمائي، فكرة الفيلم كانت من تأليف وإخراج عبد الرحمن محمد، الذي كان لديه رؤية مبتكرة، وفي الواقع تم تصوير الفيلم العام الماضي قبل أن يصبح الذكاء الاصطناعي (AI) ترندًا عالميًا، وهذا شيء رائع لأنه كان يحمل فكرة جديدة تمامًا، وأشكر المؤلف على رؤيته المستقبلية، حيث كتب هذا السيناريو قبل أن يصبح هذا الموضوع محط اهتمام الجميع، مما يدل على عمق رؤيته المستقبلية.

ما سبب تحمسك للمشاركة في الفيلم؟

في البداية، لم أر الفيلم مجرد فكرة جذابة فحسب، بل كانت رؤية المؤلف والمخرج هي التي دفعتني للمشاركة، ولم أفكر في الأمور التجارية مثل شباك التذاكر أو ما إذا كان الفيلم سينجح أم لا، لم يكن في تفكيري أي شيء من هذا القبيل، لأنني لست من الذين يسعون للعمل في السينما لمجرد العمل، وقد مرَّت 8 سنوات منذ آخر مشاركتي في السينما، وكل الأفلام التي عملت فيها كانت لها طابع خاص.د، وفي هذا الفيلم، كان هناك طابع مميز لا يمكن تجاهله، لذلك قررت أن أشارك فيه، وأتمنى أن ينال إعجاب الجميع.

حدثينا عن دورك في الفيلم؟

في هذا الفيلم، أقدّم شخصيتين مختلفتين، وأعتقد أن الجمهور سوف يكتشف الشخصيات بشكل أعمق عند مشاهدة الفيلم، وأود أن أقول إنني أتمنى أن تثير هذه الشخصيات إعجاب الجمهور وأن يصلوا إلى فهم أعمق لما يحدث.

لماذا غبتِ 8 سنوات عن السينما؟ وهل شعرتِ بأي رهبة عند العودة؟

سعيدة جدًا بالعودة إلى السينما من خلال فيلم "استنساخ" بعد غياب دام 8 سنوات، خلال هذه الفترة، لم أتمكن من العثور على سيناريوهات مناسبة لي، أو أنني لم أترشح لأعمال سينمائية جيدة، ولكن الحمد لله، تم ترشيحي أخيرًا لهذا الفيلم الرائع،. لم أشعر بأي رهبة عند العودة إلى السينما، بل على العكس، كنت مستمتعة للغاية وأنا أعمل في هذا الفيلم، ودوري في الفيلم كان مختلفًا، والفيلم بأكمله مختلف عن أي شيء آخر، وهذا هو السبب في أنني كنت متحمسة للعمل فيه.

ما أبرز الصعوبات التي واجهتك في الفيلم؟

أصعب شيء في هذا الفيلم كان الأفكار المبتكرة نفسها، بالإضافة إلى أن طريقة التصوير كانت غير تقليدية بعض الشيء، لأن الفكرة كانت جديدة ومختلفة، وهناك بعض المشاهد التي فاجأتني أثناء التصوير، حيث تم تصويرها بطريقة غير معتادة، وهو ما جعل العمل أكثر تحديًا، ولكنه كان ممتعًا في نفس الوقت.

كيف ترين تغيير سامح حسين في الفيلم والتخلي عن اللون الكوميدي المعروف عنه؟

كنت مندهشة جدًا من التغيير الذي قدمه سامح حسين في هذا الفيلم، هو معروف بالأدوار الكوميدية، لكنني فوجئت عندما رأيته يقدم دورًا دراميًا، وأثناء التصوير اكتشفت أنه ليس فقط فنانًا موهوبًا، بل هو مجتهد جدًا ويستحق أن يؤدي أدوارًا متنوعة، استغربت لماذا لا يقدّم مثل هذه الأدوار بشكل أكبر، ولكنني كنت سعيدة جدًا بهذا التغيير، وسامح حسين قدم مجهودًا ضخمًا في هذا الفيلم، وكان دوره صعبًا جدًا، وأعتقد أنه قدّم أداءً رائعًا.

حققتِ نجاحات في مسلسلات رمضان 2025 مثل "المداح 5" و"منتهى الصلاحية"، حدثينا عن هذه التجارب؟

أنا سعيدة جدًا بمشاركتي في مسلسلي "منتهي الصلاحية"، وسعيدة أيضًا بمشاركتي في "المداح" لأن المسلسلين مختلفان تمامًا عن بعضهما، "المداح" له جمهوره وشعبيته، بينما "منتهى الصلاحية" كان له طابع آخر وكان مسلسلًا اجتماعيًا مهمًا جدًا، أنا سعيدة جدًا لأنه نال إعجاب الناس، الحمد لله كنت محظوظة بأنني تم ترشيحي للمشاركة في مسلسل "منتهى الصلاحية"، وهو مسلسل مختلف مكون من 15 حلقة، والحمد لله أن الناس لم يشعروا بالملل منه، حيث أن أحداثه سريعة، دوري في المسلسل هو "رانيا"، وهو دور إنساني للغاية، ويتناول قضية الأسرة، حيث تجسد شخصية امرأة لديها ابنة، وتتعرض لمشاكل صحية، المسلسل يحمل طابعًا إنسانيًا واجتماعيًا مهمًا، والحمد لله أنه لمس قلوب الناس.

أيّهما تفضلين: السينما أم الدراما؟

لكل منهما طابع خاص ومميز، والسينما تتمتع بتاريخ طويل وجمهور واسع، بينما الدراما توفر فرصة للتواصل مع الجمهور بشكل أعمق وبتفاصيل أكثر، كذلك المسرح له طابع خاص، ولكل نوع من هذه الأنواع تأثيره الخاص.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً