حاز فيلم وين ياخذنا الريح للمخرجة آمال القلاتي على جائزة النحلة الذهبية لأفضل فيلم طويل بمهرجان مالطا السينمائي لأفلام البحر المتوسط (21 - 29 يونيو).
تتمحور أحداث الفيلم حول عليسة المتمردة، ذات التسعة عشر عامًا، ومهدي الخجول، ذو الثلاثة والعشرين عامًا، اللذان يستعينان بخيالهما للهروب من واقعهما. وعندما يكتشفان مسابقة تتيح لهما فرصة للهروب، ينطلقان في رحلة طريق إلى جنوب تونس، متجاوزين العقبات التي تعترض طريقهما.
شهد الفيلم عرضه العالمي الأول بمهرجان صندانس السينمائي الدولي، ثم شارك في عدة مهرجانات منها مهرجان روتردام السينمائي الدولي، ومهرجان اسطنبول السينمائي الدولي.
في حديثها عن فيلمها، قالت آمال القلاتي "يصوّر فيلم وين ياخذنا الريح واقع شخصين من هذا الشباب المهمّشين: عليسة ومهدي، صديقان حميمان سيعبران تونس في رحلة طريق تتخللها لقاءات وعقبات ودهشة وخيبات أمل. انبثق فيلمي من الحاجة إلى منح هؤلاء الشباب صوتًا. أردتُ فيلمًا عنهم، ولكن بصوتهم وطاقتهم. رحلة طريق مشمسة تعكس نضارتهما دون إغفال التحديات الحقيقية".
لقى الفيلم إشادات نقدية واسعة، منها ما كتبه مارتن كودلاتش لسينيوروبا "يُوازن فيلم قلاتي بين قصة مُفعمة بالحيوية وإدراك مُتأنٍّ للخيارات الصعبة التي تواجهها شخصياته"، كما وصفه أحمد شوقي لفاصلة بأنه "صوت جديد في السينما التونسية"، كما كتب سانتانو داس لهندوستان تايمز نيوز "فيلم وين ياخذنا الريح يقدم رؤية منعشة لكوميديا رحلات الطريق، ويدرك مخاوف هذا الجيل وقلقه".ت
الفيلم من تأليف وإخراج آمال القلاتي وإنتاج أسما شيبوب لأطلس فيجن وبطولة سليم بكار وآية بالأغا وسندس بالحسن ولبنى نعمان. الفيلم من تصوير فريدة مرزوق ومونتاج أمال قلاتي وغالية لاكروا ومالك كمون، وموسيقى عمر علولو، تتولى MAD Distribution مهام توزيع ومبيعات الفيلم في العالم العربي.