ads
ads

رانيا فريد شوقي في ذكرى رحيل والدها: "27 سنة من غير حضنك.. ولسه بدوّر عليك في كل حاجة"

رانيا فريد شوقي ووالدها
رانيا فريد شوقي ووالدها

أحيت الفنانة رانيا فريد شوقي الذكرى الـ27 لرحيل والدها الفنان الكبير فريد شوقي بكلمات مؤثرة نشرتها عبر حسابها الرسمي على 'فيس بوك'، عبّرت فيها عن ألم الفقد واشتياقها الدائم لوجوده، مؤكدة أن الأب الحنون لا يغيب، بل يبقى حيًا في الروح والذكريات.

وقالت في رسالتها: 'النهاردة ٢٧ سنة على غيابك يا بابا… وأنا بحاول أعيش من غير حضنك، بس الحقيقة إن الأب الحنين ما بيروحش، بيفضل جوه الروح.' واستعادت مقطعًا من فيديو متداول يظهر فيه والدها يقول: 'أنا صرفت فلوسي على بناتي… دلعتهم وفسحتهم ومليت عينهم عشان محدش يضحك عليهم.' وأوضحت أن الدلال لم يكن ماديًا، بل كان استثمارًا من القلب والعُمر والخبرة، ليكونوا مشروعه الأبدي، وسعادته الحقيقة كانت في رؤيتهم سعداء ومليئين بالكرامة والخير.

وتحدثت رانيا عن أسلوب والدها المختلف في التربية قائلة: 'حتى عقابك كان مختلف… كنت تزعل وتسكت، وسكوتك كان أقسى علينا من أي عقاب، لأننا كنا نتحرم من ضحكتك وحضنك وهزارك.' وأضافت: 'كنت فاهم يا بابا إن البنت أول ما تحس إنها غالية في بيتها، مش هتسمح لحد يقلّل منها، وكنت بتدلّعنا عشان نفهم إن الدلع مش منّة من حد.' وعبّرت عن امتنناها لما زرعه والدها ووالدتها فيها من قيم إنسانية، قائلة: 'إنت وماما زرعتوا جوانا كل المعاني الإنسانية، وعلّمتونا إن قيمة الإنسان مش في فلوسه… قيمته في جوهره'.

وفي لفتة إنسانية خاصة، تذكرت رانيا عادة والدها في جلب فطير بالسكر بعد العروض المسرحية، رغم تعبه، لمجرد إدخال السعادة على قلوب بناته: 'كنت ترجع البيت وابتسامتك مستنية ضحكتنا وإحنا بناكله… ولحد النهاردة، بروح أجيب من هناك، يمكن علشان طعمه يرجعني للحظة وجودك.' وأكدت أن بعض الآباء يمتلكون الإمكانيات ولا يدلّلون أبناءهم، ظنًا أن الحرمان يعلّم، لكنها ترى أن الدلع والاحتواء هو ما يغني البنت عن انتظار أي حب من الخارج. واختتمت رسالتها بقولها: 'أبويا ماكانش مجرد أب… كان قلب بيتنا، والأمان اللي حوالينا. اللي جرب وجع فقدان الأب الحنين يعرف إن مفيش حاجة بتهدى… الله يرحمك يا أبويا، والحمد لله إن ربنا خلقني بنتك'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً