في لحظة إنسانية عميقة، دخل الفنان محمد سليمان في نوبة بكاء أثناء استضافته في برنامج «هذا أنا»، تقديم الإعلامية فاطمة شنان، على قناة الشمس، بعد أن سُئل عن علاقته بربه، قائلاً بصوت متهدج: "أنا خايف من ربنا أوي.. هل أنا ماشي صح ولا ماشي غلط؟".
تحدث «سليمان» عن رؤيته للعلاقات والصداقة، مؤكدًا أنّ قراره فيها يأتي من القلب، حيث يشعر الإنسان بالراحة مع من يشبهه فكريًا واجتماعيًا، وأشار إلى أن معظم أصدقائه القدامى يقيمون خارج مصر، وأن دائرة معارفه الحالية أصبحت ضيقة جدًا.
وكشف الفنان عن فلسفته في التربية، قائلاً: "وظيفتي أنقل خلاصة تجاربي لأبنائي، وهم من يقرر كيف يسيرون بها لاحقًا".
وجه سليمان نقدًا لاذعًا لبعض المعلمين في الوقت الحالي، واصفًا إياهم بأنهم فقدوا تأثيرهم الحقيقي على الطلاب، سواء نفسيًا أو علميًا، وأنهم يكتفون بـ"رمي الكلمتين في الفصل والهرب" دون أن يكونوا قدوة حقيقية.
عرّف الفنان الحرية بقوله: "افعل ما تشاء، لكن لا تضر أحدًا ولا تتعدى على حدود المجتمع، مشيرا إلى أن مفهوم الحرية اختلف مع مرور الزمن، حيث كانت العادات والتقاليد تفرضها شاشة التلفزيون، ثم توسع الانفتاح الثقافي مع ظهور القنوات الفضائية، ساخرًا: «محدش عنده شجاعة حاليًا يقول لمراته متجوز عليكي».