أكدت الفنانة إيناس مكي أنها ليست جريئة كما يظن البعض، لكنها تحرص دائمًا على احترام نفسها في أعمالها الفنية، مشيرة إلى أن هناك مخرجين قادرين على توصيل الفكرة للمشاهد دون الإساءة له أو استخدام الممثل بطريقة مبتذلة.
وتابعت إيناس مكي، خلال لقائها التلفزيوني في برنامج تفاصيل مع الإعلامية نهال طايل عبر فضائية صدى البلد 2، أنها لا تستطيع قبول جميع الأعمال أو الأدوار المعروضة عليها، مؤكدة أن هناك مشاهد جريئة لا يمكنها تقديمها في مجتمع شرقي، موضحة أنها لا تنظر إلى السينما من زاوية "نظيفة أو غير نظيفة"، بل من منطلق أن هناك خطوطًا حمراء لا يمكن تجاوزها.
وعن الشائعات التي طاردتها في فترة التسعينيات، تحدثت إيناس مكي عن اتهامها في قضية "مخلة بالشرف"، واتهامها ظلمًا بالارتباط برجل أعمال كان يمتلك تسجيلات مع عدد من النساء بعضهن من الوسط الفني.
وأوضحت أن إحدى الصحف نشرت بعد مرور عامين من الواقعة اسمها ضمن تلك الأسماء رغم أنها لم تكن تعرف رجل الأعمال المذكور من الأساس، على الرغم من علاقاته الواسعة بعدد من الفنانات.
وكشفت إيناس مكي أنها شاهدت بنفسها التسجيل الذي استندت إليه الشائعة، إلا أن المفاجأة أن السيدة الظاهرة فيه كانت تتحدث بصوتها الحقيقي، وهو ما أكد أن الأمر لا يمت لها بصلة، مشيرة إلى أن تلك السيدة كانت زوجة ملياردير معروف.
وأضافت أنها لجأت حينها إلى خالها المستشار القضائي لرفع دعوى قضائية ضد مروجي الشائعة، إلا أنه بعد مشاهدة الفيديو أوضح لها أن السيدة الواردة فيه تختلف عنها تمامًا، وأن الأمر لا يتجاوز كونه إدراجًا لاسمها فقط دون أي دليل.