نعت الفنانة نادية الجندي، الفنانة الراحلة سمية الألفي، التي وافتها المنية صباح اليوم، معربة عن بالغ حزنها وأسفها لرحيل واحدة من أبرز نجمات جيلها، وصاحبة المسيرة الفنية الراقية والحضور الإنساني المؤثر.
وكتبت نادية الجندي عبر حسابها الرسمي على موقع إنستجرام: «خالص التعازي لأسرة الفنان أحمد الفيشاوي وعمر الفيشاوي في وفاة والدتهم الفنانة الجميلة والمحترمة سمية الألفي، ربنا يصبرهم على فراقها، ويلهم ذويها الصبر والسلوان، الله يرحمها ويغفر لها ويسكنها فسيح جناته».
سبب وفاة الفنانة سمية الألفي
وخاضت الفنانة الراحلة سمية الألفي رحلة طويلة وقاسية مع المرض، بدأت عام 2017 بعد إصابتها بمرض السرطان، حيث دخلت في صراع ممتد مع جلسات العلاج الكيماوي والإشعاعي استمر قرابة ست سنوات، ابتعدت خلالها عن الساحة الفنية تمامًا، مكتفية بالظهور في بعض المناسبات العائلية.
وعقب تشخيص إصابتها بسرطان الثدي والغدد اللمفاوية، خضعت الراحلة لسبع عمليات جراحية في كل من ألمانيا وأمريكا وسويسرا، بعد معاناتها من آلام شديدة في الظهر أثرت على قدرتها على الحركة، قبل اكتشاف أكياس خلف الرحم والحوض وعلى العمود الفقري، ما استدعى سفرها للخارج لتلقي العلاج.
وفي عام 2022، أعلنت سمية الألفي خضوعها لعمليات استئصال الأورام الخبيثة، إلى جانب استمرارها في جلسات العلاج، مؤكدة إصابتها بورم نادر.
وخلال عام 2023، كشفت عن تعافيها من المرض بعد تحسن نتائج الفحوصات الطبية، وبدء تعافي جهازها المناعي تدريجيًا.
ورغم إعلان الشفاء، ظلت تعاني من الآثار الصحية الناتجة عن سنوات العلاج، لتسدل الستار اليوم على رحلة طويلة من الصبر والكفاح، برحيلها بعد صراع ممتد مع المرض وتداعياته.