أوضح الفنان تامر عبد المنعم، إنّ مسيرته الفنية تأثرت بعدة عوامل، من بينها الأوضاع السياسية والبرامج الإعلامية التي شارك فيها، موضحًا أنه كان يقدم خطابًا لم يكن محل قبول في تلك المرحلة، لكنه كان مقتنعًا به وظل ثابتًا على موقفه، معتبرًا ذلك إرثًا يتركه لأبنائه.
وتابع عبد المنعم، أثناء حواره مع الإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج آخر النهار، عبر قناة "النهار"، أنّ الوسط الفني تحكمه الشللية، خاصة بعد تراجع أدوار الجيل الكبير، مشيرًا إلى أنه حرص على خلق فرص لنفسه دون أن يطلب العمل من أحد، مؤكدًا أنه لم يتوجه يومًا إلى المنتج تامر مرسي طالبًا دورًا، التزامًا بمبدأ شخصي تعلمه من والده يقوم على عدم الطلب.
وأشار عبد المنعم إلى أنه تعرض لحروب قاسية بسبب موقفه السياسي الواضح، وأنه واجه هجومًا من تيارات مختلفة تجيد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، معتبرًا نفسه في تلك الفترة هدفًا سهلًا.
ولفت إلى أنه مع مرور الوقت وتغير الظروف، أصبح يواجه اعتذارات مباشرة من أشخاص كانوا يهاجمونه سابقًا، مؤكدًا أنه تعرض لإساءات كثيرة، لكنه لا يلتفت إليها ولا يسعى لملاحقة أصحابها قانونيًا.
وأكد تامر عبد المنعم، إنّه لم ينقطع عن كتابة السيناريو بشكل كامل، موضحًا أن ابتعاده عنها لسنوات جاء نتيجة انشغاله بالتمثيل والإذاعة وعدد من المجالات الأخرى.
وأوضح أنه عاد إلى الكتابة في عام 2010 من خلال مسلسل «أغلى من حياتي» بطولة الفنان محمد فؤاد وإنتاج تامر مرسي، والذي حقق نجاحًا كبيرًا في وقت عرضه.