اعلان

على هامش مهرجان جمعية الفيلم السنوي للسينما المصرية.. عزت البنا: "الفيل الأزرق 2" وصلت إيراداته إلى 100 مليون جنيه

الفيل الأزرق 2
الفيل الأزرق 2

أقيم مساء أمس الثلاثاء عرض وندوة لفيلم الفيل الازرق 2 ضمن فعاليات اليوم الرابع لمهرجان جمعية الفيلم السنوي للسينما المصرية في دورته الـ ٤٦ والتي اقيمت بمركز الابداع بدار الاوبرا المصرية، وأدار الندوة الصحفي عزت البنا فيما تغيب فريق العمل عن الندوة لارتباطهم بتصوير عمل جديد، ومن جانبه قال البنا إن ايرادات فيلم الفيل الازرق الجزء الثاني وصلت الى 100 مليون جنيه وهذا اول مرة تحدث في تاريخ السينما المصرية مؤكدا أن مشاهدات الفيلم على اليوتيوب عالية جدا.

ويرى البنا أن الفيلم عبر عن حالة مختلفة جدا حيث نجد حالة الدكتور يحيي وما يحدث له من ظروف وملابسات فى عمله لكن المعالجة لم تتطرق لها اى افلام من قبل فى السينما المصرية وهذا ما اضاف نوعا من الابهار الشديد وكأننا أمام فيلم اجنبي وليس مصري.

وأشار البنا بديكورات الفيلم وروعتها والملابس المستخدمة واداء الممثلين عل ىرأسهم كريم ونيلى كريم وخالد الصاوي وكامل فريق العمل ، الشخصية الرئيسية هى يحي راشد لكن كل شخصية بمكن ان تكون حدوته فى حد ذاتها لان الفيلم يمن ان يتم تقطيعه الى عدة افلام,, فشخصية اياد نصار يمكن ان يكون فيلم مستقل بذاته، كما أن شخصية نيلي كريم وشيرين رضا يمكن ان تكون حدوته بذاتها.

فيما علق احد الحاضرين أن ابرز ما في الفيلم هو الصورة والجرافيك لكن يجب التعامل مع الشخصيات كوحدة واحدة، وليس كل شخص يمكن ان يكون عملا فى حد ذاته، ورد البنا أن هذه هى وجهة نظره حيث يرى ان الفيلم شخصياته ثرية جدا لذلك يمكن تقسيمها كل على حدة.

فيما قال محمود عبد السميع رئيس المهرجان انه يحرص على حضور المؤلف والمخرج الخاص بكل فيلم لكن اشكالية هذا المهرجان تكمن في توقيته حيث يكون توقيت عمل لدى جميع الممثلين وبالتالى لا يحضر احد في اغلب الاحوال.

وهنا تدخل البنا ليسأل عبد السميع عن إمكانية تغيير موعد إقامة المهرجان فى السنوات القادمة ورد عبد السميع بتوضيح صعوبة هذه الأمر حيث يوجد ارتباطات أخرى لدى الجميع ولا يمكن تنفيذ في فترة أخرى نظرا لصعوبة تغيير الميعاد، مشير إلى أن بعض السينمائيين لا يريدون مناقشة الفيلم ولا الندوة بسبب أنها مناقشات جدية يمكن فيها الانتقاد بحرية وهو ما لا يعجب البعض بطبيعة الحال، مؤكدا أنه يلوم كثيرا على السينمائيين الذين لا يحضرون الندوة والمناقشات بعد الفيلم.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً