في ذكرى ميلاده.. مواقف إنسانية مؤثرة للسيد راضي مع أصدقائه المتوفين

السيد راضي
السيد راضي

تحل اليوم 5 فبراير ذكرى ميلاد الفنان والمخرج القدير السيد راضي، الذي ولد في مثل هذا اليوم عام 1935 بمحافظة الغربية بالمحلة الكبرى.

فى حوار قديم للسيد راضي إجراء ببرنامج 'ساعة صفا' مع الفنانة صفاء أبو السعود، قال، إن مشواره الفني كان رحلة متغيرة ومتطورة ومتلونة، وكان يشعر أن الادوار التي يؤديها صعبة وتحتاج منه لمجهود كبير، وتابع قائلا: 'انا جوايا الحتة الإنسانية مقدرش انساها ابداً .. ومواقفي مع زمايلي في لحظات الوداع وانا بودعهم لما بتحصل حالة وفاة ببقى مع الفنان لحد اخر دقيقة على باب القبر مش ببقي عايز اسيبه لحد اخر دقيقة .. الحتة دي معروفة عندي وسط زمايلي عشان كده جوايا الحتة الإنسانية دي'.

وواصل السيد راضي حديثه قائلا: 'في نفس الوقت لازم أخرج من الحالة دي بالضحك والسخرية .. لازم اخرج من هذه اللحظات اللي فيها تطهير للإنسان على لحظة تانية فيها الابتسامة وإلا اتعقد .. ودي مش اي حد يعملها صعبة جدا انك تنزل انسان فى القبر وتفتح عليه وتودعه وتقوله مع السلامة وتقرأ الفتحة عليه وتقولوا انتم السابقون ونحن اللاحقون وتخرج لحد فوق وتقف لحد آخر دقيقة معاه وناس تخرج وتقفل عليه لحظة ميتحملهاش أي إنسان .. لحظة بتحس إنك لازم تكسر هذا الحاجز بسرعة شديدة لازم .. وانا عندي القدرة دي'.

كان السيد راضي فنان متعدد المواهقب مخرج وممثل ، كما شغل منصب رئيس اتحاد النقابات الفنية في مصر ومؤسس مسرح الطفل في مصر بعام 198، تخرج السيد راضي من قسم التمثيل بمعهد الفنون المسرحية وعمل بمسرح التلفزيون وانضم إلى فرقة المسرح القومى والمسرح الكوميدي ، وصار رئيسا لهيئة المسرح عدة سنوات ورئيس اتحاد النقابات الفنية لأكثر من دورة ، من مسرحياته ' المفتش العام ' ، ' جولفدان هانم ' ، ' سفاح رغم أنفه ' ، ' البرنسيسه ' ، ' ممنوع الضحك ' ، قام بتأسيس فرقة فنية وأخرج مسرحيات عديدة منها ' الدنيا مزيكا ' ، ' وزواج مستر سلامه '.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
«أثار الفزع».. قرار عاجل بشأن طالب اصطحب ثعبانا إلى المدرسة بسوهاج